قلتها لنفسي مئات المرات و قالها غيري عشرات المرات، لن يعود.
لن يحبك مرة اخرى..
لن يؤلهك مرة اخرى..
لن يراكي الجميلة التي دق قلبه من اجلها مرة ابدا..
لن يعود اليكي راجيا اياكي ان تغفري له و تعودي اليه..
لن يرغب في تملكك مرة اخرى..
وانت الاخرى لن تريه مثلما رأيته اول مرة..
لن تحبيه مثلما احببتيه من قلب فسيظل قلبك معتلا اثر كسرته كل مرة هجرك و سيظل جسمك يذكرك كلما نظرتي ف المرآة بندوبك و حروقك..
ستتمني ان يعود كل شيء مثل البداية لكن لا فائده..
ستتمنين لو تنتهي حياتك في يوم ما و انت بين ذراعيه وهو يبكي ندما على كل لحظة قضاها بعيدا عنك، لكنك تحلمين بالمستحيل..
تجلسين وحدك و يدور برأسك شريط ذكريات لحظاتكما معا و تتمنين لو انها تعود او تنطمس لكن كلاهما لن يحدث ابدا..
تتمنين الموت لكنك تريدين عودته قبل موتك لربما يعيدك الى الحياة مرة اخرى..
تفكرين في الانتحار مئات المرات في اليوم لكنك اضعف من ان تنتحري..
انت ضعيفة، مكسوره مقهورة القلب، اسيرة ذكريات حب مضى لا تستطيعين ان تتخلصي منه او تعودي اليه..
تموتين الما في كل لحظة تقضيها بعيدا عنه وهو يعشق غيرك و يتمني ان تبادله الشعور و تعرفين هذا جيدا لكنك لا تأبهين.. تدعين الله في كل ليلة و كل سجدة و كل لحظة الم و برد ووحدة ان يعيده اليك و يتملكك و تتملكينه مرة اخيرة لا تفنى و انت واثقة و متأكدة انه لا جدوى من هذا الرجاء و هذه الامنية المنتهية الصلاحية مثل قلبك الذي نما فيه العفن و تعششه العنكبوت بشباكه المعقدة املا في حبه علما بهجره النهائي..
تودين ان تنامي و تستيقظي و يكون كل هذا كابوسا و ان يكون هو حبيبك او غريبا لا تعرفي عنه سوى اسمه.. لكنها الحقيقة المرة التي تعيشينها يوما بيومه منتظرة يوم مماتك و راحة جسدك و عقلك و قلبك الابديه....