أمي؟
أشعر وأن انكسر عامودي الفقري.
لست أشعر سوى بألم قاتل
طعنة سكينٍ في قلبي ربما..
استحققتها بجدارة.
كم انا غبية!
كيف لي أن أصدق أن كل شيء في حياتي سيتحول خلال عام واحد ضئيل؟
انا مازلت انا، بغبائي و أعصابي الغير مُتمالكه.
كيف لشيئ أن يتغير إن لم أتغير انا؟
انا آسفه.. صرت ارددها كثيرة تلك الكلمة التي كانت تغص في حلقي لأنطق بها صارت أكثر ما أقول.
اعتذر وان لم اخطئ..
أأخطأت حين وضعت حياتي بين كفّي القدر و حبيب؟ لكن ما ذنبهما.. أحدهما بيد الرب والآخر مثلي تماماً لا حول له ولا قوة، أكاد اقسم أنه مطعون مثلي تماما..
لكن الألم لا يدعو للكذب، أليس كذلك يا أماه؟
ربما كنت سأحزن و أغضب إن علمت أن المً ما هو سبب البعد لكن لم الكذب..
واين انتهى بنا الكذب؟
هنا. كلٌ منّا وحده تماما، لا يعلم شيئا عن الآخر..
أعلم أن تعلقي الشديد و افعالي الانفعاليه خاطئه
كدت اعتذر يا أمي، اقسم بروحي كنت سأعتذر و سأزرع وعدا أن أفكر قليلا قبل أن اتصرف، لكن اقسم لك بالله لم أستطع أن أفكر.
كيف لي ان اعتذر وأنا أشعر أني بلا أهمية أو كرامه بعد أن كُذب علي.
كيف لأقرب شخص لي في الحياة، حبيبي، حامل أسراري و سندي و كل ما أملك، يعلم جيدا اني بلا اصدقاء وأهلي في ملكوت آخر..إذا هو كل ما لدى، من يحل محل ابي و أمي واخي و صديقي و هو بالأصل حبيبي، ان يكذب على.
أعلم أنك متعب ومرهق و حزين، أعلم انك تريد .. لا بل تحتاج إلى بعض الوقت وحيدا.. اعرف اني متطلبة و مزاجه.. لكني فقط أريد الاطمئنان عليك. ليس لديك أدنى فكره عن تمنىّ أن تكون بخير و ان تكون سعيدا..
أخطأت عندما صرخت؟ أعلم لكن آلمتني كرامتي.
أقسم بحياة ابي ( وانت تعلم أني لا اقسم بحياته كذب ابدا) اني كنت أصرخ ألما و عن دون قصد ..
كل ما أردت هو أن ترى كم هو مؤلم كذبك..
لا أعلم أن كنت ستعود.. لكن أعلم جيدا اني اعشقه.
احبه يا أماه ربما أكثر من نفسي.. لكن يجب أن ابتعد، انها رغبته. وأن كانت تؤلمني، فهي حقه.
كل ما اتمناه فقط أن اطمئن، ان اراه بخير...
كلانا أخطأ، هو كذب و انا لم أعطه فرصة ليصبح بخير و كان هذا طلبه الوحيد..
انانيتي غباء مني.
لم أكذب عليه، وان كذبت، بحت بك بالحقيقه بعد بضع ساعات..
--
لم تعد هنالك كلمات تكفي للتعبير عن ما اشعر.
لكني نادمة.. لكن لك ما أردت، وقت لك وحدك، لن انبس بحرف..
إن غفرت ف انا هنا و ان لم تغفر فكان الله في عوني.