كابوس.

هل كسر قلبك من قبل؟

أو بالأصح: أكسرت أنت قلبك من قبل؟

هل فكرت في كل ما يحزنك في ان واحد الى أن تهشم قلبك الى ملايين اقطع الصغيره؟

وضعت نفسك في موقف لا تحسد عليه (داخل رأسك) حتى بدأت تطن اذنيك؟

أجربت أن تفكر في شيء واحد مؤلم و مخيف الى حد أن تصاب بنوبة هلع؟

لست مجنونة يا عزيزي و هذه ليست خرافات..

قدم اليك: روتيني اليومي من النشاطات المختلفه

أدمر نفسي يوما بعد يوم و ساعة تلو الأخرى.

لا أكل و لا أمل..

أحاول ان اجد ما يلهيني أو ما يشتت ذهني عن أمراضي ..

لكن: بلا أمل..

يوما ما ربما؟ لا أظن..

اتعلم؟

في اقل من ثلاثة ايام تحول قلبي لطبق من البطاطا المهروسه..

مهما فعلت لن أعود كما كنت..

لن أنسى اني اصبحت مصدر أى لمن حولي

اني صرت ارتعد من اقرب الاقارب لي..

اني صرت اموت رعبا كل ليلة لتخيلي سيناريو مختلف لكيف سأبتعد عن كل من حولي حتى اكثرهم معزة بقلبي..

صرت أخاف حتى النظر في المرآة.. لا أعلم ما ينتظرني..

لكن فلننظر للايجابيات..لم يعد احد قادر على كسر قلبي..

فهو مهشم بالفعل.

a thought

الكثير من المشاعر..

مشاعر مختلطة. تؤدي للتلعثم.

اتعثر في زحام أفكاري..

ان دخلت دماغي فتجد غضب لا حصر له.. 

ليس تجاه شخص او شيء محدد, معظمه تجاه النفس.

القليل من السعاده و اطنانا من الحزن و خيبة الامل.

أجلد ذاتي يوميا. و لم؟ 

الوم نفسي على ما لا يد لي به من أفعال الاخرين و حتى صورتهم عني.

أشفق على رأسي و قلبي أحيانا..

فبهم هم لا مثيل له..

هموم الدنيا تتجمع بداخلي.. 

بأقلام و اوراق

اكتب يوما خاطرة في رأسي لأخرجها و احولها الى كلمات مفهومه فربما افهم بم أشعر.

و في يوم اخر ارسم خطوطي المتشابكة شبيهة الماندالا فتسحلني معها لساعات طويله 

لأعبر بها عن احساس المغمورة بالمشاعر الغير مصنفه.

أمَا عن اغلبية الوقت فليس بي طاقه، ليس لدي من الصبر و لا يوجد الهام .

اشعر أحيانا و كأن جبلا يستلقي فوق صدري و غمامة تحجب عني الرؤيا 

فأهدأ تماما و أصمت.

و الاخيره ها أنا ذا اكتب خاطرتيو ينما استعد للرسم بينما انا بلا طاقة و الجبل مستلقٍ فوق صدري.

لا تسألني ان كنت بخير فأنا لا أحب الكذب و لا اريد ان اخدعك.

حبر

أحارب الحزن بقلم من حبر.

لم يعد يهمني سواد الحبر أو غيره 

فقط ما أخط بأنامل مرتجفه من

كلمات مبعثره و و رسوم معقده.. 

لم يعد لدي مهرب و ملجأ سوى البعض من أوراق و الكثير من الحبر. 

يوم ما سأصبح بخير.. 

اتسائل متى و أجيب سؤالي بنفسي (ليس الآن)

ارددها بكل برود و تلقائية.. 

يوم ما، ربما، ليس الآن..