ساعات كدة ، بتبقي محتاج حد..
حد يفهمك ..
في اللي بيفهمك.
بس ألمره دي بالذات مش فاهمك..
ولا هيقدر يفهم..
عشان أنت نفسك مش فاهم.
نفسك حد يسمع و يفهم من غير ما تتكلم ..
عايز تترمي في حضن حد و تعيط..
مع ذلك أنت عايش و بتتكلم و بتغني و بتخرج.
لكن من جواك حاسس بألم..
ملوش وصف.
ابتدي يتحول لألم فعلي ..
وبرضة مش عارف تفكر..
تبعد و تسكت.. تغير عاداتك ..
أكلك يقل ، نومك يكتر ، كلامك يهرب ، قرايتك تتعدم، كتابتك تتغير ، أفكارك تتجمد ..
عايش بدون لزمه..
التغيير باين و كله حاسس..
يسألوك مالك ، مره تقول مش عارف
و اللي بعدها تقول مفيش
و بعدها كمان مرة الكلام ميطلعش..
أصلك بقيت تستخسر في الناس الكلام ..
خصوصا بقي و أنت بتكذب.
ماهو أصلك بتقول مفيش و أنت حاسس هموم الدنيا في قلبك.
و تضيق بيك الدنيا و ترجع لربك ..
تحاول تتكلم ، كلامك يتحول دموع في سجدة ..
-و آخرتها .. هتفضل قاعدلي كدة؟ بتضيع نفسك و مستقبلك و ناسك؟
-طب وأنا أعملك إية؟
-قول حاجه. أديني نصيحة. أضربني حتي .. بس سايق عليك النبي ماتسيبني قاعد كدة..
- و أنا بئيدي إية؟ ما أنت حمار..
-ماشي يا سيدنا أنا حمار و بعدين؟
-ولا أبلين خليك بقي كدة و بأقولك إية ، سيبني أنام بقي.
...
الحوار دة مش بيفكرك بحاجة؟ بنفسك كل يوم قبل ما تنام؟
طب بص بس هاقولك حاجه ، بوس أيدك وش و ضهر..
أنا عايشة في الحوار دة أربعة و عشرين ساعة و أنا صاحية و أنا بذاكر و أنا بمتحن .. حتي و أنا نايمة..
أسكت بقي وكمل زي ما أنت..
ولا أقولك روح انتحر ..
ما هو دة كل اللي أنت فالح فية .. الهروب.
No comments:
Post a Comment