أعبر عن حزني بالصمت ..
و أعبر عن استيائي بالبكاء ..
و عن اعتراضي بالصراخ..
أعبر .. لكن وحدي ..
عندما ينامون..
حتي لا أسمع ما يزيد همي همين.
اعترض و أصرخ
و أبكي و أبرر كأنني أكلمهم
لكن الواقع انهم نائمون
وأنا أحبس نفسي في قفص
تحت مسمي "غرفتي" ..
أعترض اثناء نومهم ..
و أنفذ أوامرهم في الصباح.
هكذا أنا ..
أخاف رد الفعل
حتي لا اقوي علي تنفيذ ما أريد.
اهرب من ذاتي ..
هربا من نظراتهم..
هربا من كلماتهم و همساتهم..
يخترقونني بردود أفعالهم ..
وأنا فتاة تخاف الاختراق.
أنا أنا لا أعلم كيف أغيرني
لست بهذه القوة.
لكنني أحاول ربما في يوم ما "اتغير"
.. اتجنب و أتألم ثم صمت و دمعتين
اخدع نفسي كما يخدع الكبار طفلا بقطعة حلوي.
"كم أنت حمقاء" أحدث نفسي..
"متي تكبرين متي تتكلمين و تدافعين عن نفسك؟"
"متي سترين ان أفعالك هذه سوف تسقطك هاوية؟!"
تبا لضعفي و استسلامي
تبا لغبائي ..
تبا لكل من كان سببا في ان اكون هكذا ..
و علي رأس القائمه
"تبا لي لسماحي بحدوث هذا"
أدمنت المشي علي الحافه ..
تخليت عما أردت ..
لإ افهم ولا أعلم ماذا سيحدث الآن ..
لكنني واثقة أنه في يوم ما "سأتغير".
No comments:
Post a Comment