قلبي قد صار قطع صغيرة مبعثرة في انحاء هذه المدينة الكبيره..
مدينتنا، تلك التي شهد سكانها و شوارعها قصة حب.
حب من طرف واحد و تلاعب من الآخر.
اشلاء قلبي المبعثره، بعضها على الأرصفه و في الشوارع الضيقة الطويله، في ذاك المقهى الصغير اين نجلس و في اركان غرفتي و طرقات منزلي..
هنا و هناك ملقاة، تكوم عليها التراب و تكون فيها العفن.
اما قصتنا فكانت ذات النهاية الحتمية منذ اول ثانية فيها.
علاقة مشوهه، عبثيه، لا تمت لواقع او منطق ب صلة..
كان تأثيرها كإدمان المخدرات.
تنتشي لكن تدمر.
تدس السم في اوردتك و خلايا مخك.
والآن و قد انتهت فقد صار تأثيرها اسوأ..
احتاج الى مخدري!!
انتفض، اتألم، ينهمر العرق من كل اجزاء جسدي.
اسواط تجلدني، كهرباء تسري في داخلي و تحرق كل ما تمر به..
تهتكت رئتاي، اشهق، اين انفاسي؟
و ما تبقى من قلبي فقد تحول الى رماد اثر الحريق الهائل.
و ضلوعي، عضامي.. تهشمت، سحقت.. خارت قواي.
انتهى كل شيء. موت بطئ، نظري الى حين وصول ملك الموت آخذا معه روحا ميته.
تبا.
افتقد قلبا كاملا معافا و انفاسا قويه، ضلوعا لا تكسرها اقوى مطرقة جبروت و قوة لا يقدر عليهم سوى القادر!
اين لي بذاك و قد رحلت؟
وقد رحل معك كل شيء.
الا ذكراك التي تحرق صدري تاركا وراءك جرح لا يندمل مهما طال به الزمان.
Thursday, April 24, 2014
نهايه.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment