Monday, June 16, 2014

مشهد فرعي.

وصلت الى تلك النقطه حيث ظني يخيل لي ان موتي قد لا يهز بك شعره
لن يحرك او يغير فيك شيئا.
ثقتي بك مهتزه و ثقتك بي معدومه. 
سام تأثيرك.
تسكنني الشكوك و يؤلمني صمتك
يخرسني غرورك و يمزقني غيابك
و يسكتني تجاهلك.
لا تفهم ما بي، تظنني اغيظك لأحرقك
ليس رجائا.
ليس ﻷني أرجوك ان تبقى و تتواجد
كنت اتمنى ان افهمك.
لم افهمك قط ولن افهمك.
لم تكن لي من قبل
ولن تصير ملكي ابدا..
في حياتك انا موجودة في احد المشاهد الفرعيه في مسرحية حياتك المكونه من مئات المشاهد في عشرات الفصول.
وجودي او عدمي قد لا يؤثر. لن يخل بنظام المسرحيه.
انا مشهد تراجيدي، تتمنى لو لم تشاهده و تعشه و تتأثر به.

No comments:

Post a Comment