Sunday, August 24, 2014

بلا موعد ولا استئذان.

المخدر المعتاد..
قليل منك و الكثير من المهدئات.

تقلبت كثيرا في السرير بلا وعي
الاعياء استوطن اطرافي ورأسي.
انتفضت مستيقظة..
ما الساعة الآن؟ اي يوم نحن؟
لا اتذكر..
اربع ساعات مفقودين من ذاكرتي
ورأسي استعمره الصداع.
يدان مرتعشتان و عينان حمراوان و الم غير مفسر بالصدر.

قرأت كلماتها المتألمه و سمعت صوتك المختلط ب ميلانكوليا انكسار القلب.
اعلم جيدا انك تلومني، لكنك تنكر.. لا اعلم لم تنكر اصلا!
فلولا وجودي لكان كل شئ بخير و علي ما يرام.

تعلم؟ اشعر بالذنب. تجاه نفسي و تجاهك اولا..
نفسي فقد علقتها بما لم يكن لها منذ البدايه و منذ ذلك الحين لم استطع اقناعها بالعدول عنك مهما حصل.
و انت، افسدت حياتك. انا من ملأتك بهذا الحزن.   انا من كسرتك فكيف لك الا تكرهني؟ تنكر كل هذا.
لا اعلم ماذا حدث لأتعلق بك هكذا. الموضوع غريب غير مفهوم.

انا آسفة لهذا التعلق، آسفة لافساد حياة كلينا..
فوق اي شئ، آسفة لدخولي حياتك منذ البدايه بلا استئذان. 
فقط قل الكلمات و اختفي الى الابد ان كان هذا افضل لك.

Tuesday, August 12, 2014

كيف؟

تراني أكتب عنك كثيرا..
أم اكتب اليك؟
لست اكتب اليك ف أنا أعلم انك لن تقرأ.
فقد اهتمامك بالكلمات, لم تعد تهمك الكلمات.
بك شيء ما لا أعلم ما هو, جعلني أتعلق بك جدا
شيء يمنعني عن الرحيل عنك و هجرك رغم كذباتك و خياناتك العديده..
شيء كلما أخطأت بحقي جعلني أكرهك فأتمسك بك أكثر..
فقهذا طبعي, أعشق ما أكره.

قضيت معك أسوأ الأيام في حياتي, لكن..
لا أحد في هذا الكون يجعلني أبتسم حقا مثلما تفعل انت..
غاضبة, حانقة أكون في طريقي اليك و اراك واقفا منتظرا ف ابتسم ولا قدرة لي على اخفاء ابتسامتي..
اشيح بنظري عنك كلما غضبت, تعلم حين تكون امامي ليس بيدي سوى الابتسام.

ماذا فعلت بي؟ 
كيف علقتني بك الى هذا الحد؟
كيف آلمتني لتلك الدرجه؟
كيف سولت لك نفسك أن تخون و تكذب كل تلك المرات 
و كيف سمحت لنفسي بأن أسامحك و أعفو عنك كل مرة؟
كيف لا أعاقبك؟ اتركك, أهجرك, أرحل عنك أبدا..
كيف لأحد ان يتعلق بآخر مثلما تعلقت انا بك؟

Friday, August 1, 2014

الوجع.

لا اعلم كيف وصلت لتلك المرحلة..
الرجفة و البرود..
انخفاض ضغط الدم و التعرق و الشلل المؤقت..
و تلك الهالات السواداء التي اتخذت من عيوني ملجأ.
الحزن اتخذ من قلبي بيتا كما اتخذ الألم ضلوعي سجنا.
حين علم ابي اني ادخن كان غاضبا للغايه و صرخ بي "و ما التالي؟ متي تدمنين المخدرات، متى تعاقرين الشراب؟"
صمتت للحظات ثم لاح على شفتي شبح ابتسامة الم ابتلعتها بصعوبة حتى لا يظنها استهزاء..
قلت في نفسي "آه لو تعلم يا ابي انني أتعاطاه، ادمنته، لثمني نبيذ حبه يا ابتاه.. ليتك تعلم ما يفعله بي.. يسرع ضربات قلبي من الخوف حتى يكاد يكسر ضلوعي و يمزق صدري و يسقط في حجري بين يداي.. ثم يهمدهما الما و حسرة على شهور و ايام ضاعت في عشقه.. يخنق انفاسي يا ابي، يكسر عظامي و ضلوعي، يعتصر قلبي في قبضته، يتخلل عروقي و يسكنها، يجري بها حيث يفترض ان تجري دمائي.. يقتلني حية يا ابتاه كما تقتل المخدرات الانسان حيا، تقتل عضوا تلو الآخر. آه يا ابي العزيز لو تعلم ان كل ما بي من الم هو مسببه الأول و الأخير، آه لو تعلم ما بي من نار تحرقني لو تعلم كم مرة فشلت في الاقلاع عنه.. هو مخدري العزيز القاتل. ليتك تعلم كم هو صعب علي ان الومه و اهجره يا ابي.. عشقته يا ابي و هو لي الحبيب و الصديق و الاخ و الاب و الام.. هو ملجأي يا ابتاه.. وطني.. كيف اهجر وطن عشقت؟ قل لي كيف اتركه و احشر ذكرياتي معه و عنه في صندوق ارميه في قاع محيط قلبي و انسى وجوده؟ كيف لي ان ابدأ من جديد و قد دمرت اعضائي الداخليه و تمزقت الخارجيه حتى صرت مشوهة.. لا ملامح لي.. اعلم كم سيؤلمك يا ابتاه ان تعلم ان ابنتك الصغيرة الحبيبه مدمنة.. و تعلم انت كيف ان ادمان شخص اسوأ الف مرة من ادمان مخدر.." نظرت الى ابي و الدموع تتدافع غضبا و الما من عيني و انا اقول له "ابدا.. لن ادمن ف انا اقوى من ذلك، الا تعلمني؟"
نظر الي في شفقة و طردني الى غرفتي.. بكيت ليلتها حتى مطلع الفجر لا اعلم ماذا افعل؟
قل لي ماذا أفعل يا حبيبي ﻷتخلص من آثار ثمالتي دون ان تظهر آثار انسحاب المخدر..؟