Sunday, September 6, 2015

مشهد خذلان.

"هل ابدو لك كشخص قد يظن ان له مستقبل؟"
صرختُ به حتى بح صوتي و شعرت وكأن احبالي الصوتيه تهتكت...
كيف لي ان افكر بمستقبل لا أراني فيه يا هذا؟
تطلب مني ان ابني بخيالي شخصية لا اعلم ملامحها و طموحها ذات مستقبل مهني و شهادة جامعيه و اسرة و آمال و طموحات و لحظات سعيدة و مآسٍ و ايام صعبة و حب او قلب جريح؟
كيف لي بهذا و انا اقل ما اطلُب ابدا ما يحقق..؟
ليس لعقلي ولا بخيالي القدرة على هذا..
انت تطلب الكثير فكيف لشخص ابدا لم يحقَق له القليل ان يحقِق لك الكثير؟
انا عاجزة يا هذا، فلا تطلب من اصم ان يحكي لك عن الموسيقى ولا اعمىً ان يصف لك الالوان..
فكيف لي و انا معاقة الفكر و معدومة الاحساس ان ابني لك مستقبلا لي؟

No comments:

Post a Comment