اتعلم...
لم اتعمد البرود، لكن... قلبي آلمني.
أتعلم كم كان صعبا أن أمّر بجانبك لأول مرة دون أن اطبع قبلة على جبينك أو خدّك؟ الّا أقول لك كم أحبك و كم افتقدتك؟
اوتعلم حين جئتني معاتباً أنّي مررت بك ولم ألق السلام.. القيته حبيبي لحظة أن رأيت خيال شكلك قبل أن أدخل المقهى.. ألقيت عليك السلام و دعوت أن يحل على قلبك فربما تحن.
تجرعت القهوه ذات السكر الزيادة لكنها كانت أمّر من المر.
غص حلقي حين سألتني إن كنت هواءاً و تألمت وأنا أقول "نعم" و أنا أعني انك الهواء الذي اتنفسه وأنت تقصد السخرية من تجاهلي وجودك.
كنت تتكلم و لم أسمع كلمه، رأيت شفتاك تتحركان وألم ساكن في الهالات تحت عينيك و دمّع حبيس، ربما خيّل لي كل هذا.. لكني لم أسمع كلمة مما قلت فصوتك كان أخفت من صوت دقات قلبي المتدافعة بسرعة تكاد تكسر ضلوعي و تخترق صدري.
و أكره أنّي عاندت و جلست في الطاولة المقابلة لك فقط لأراك من بعيد.
و شُلّ لساني حين سألني النادل عنك و قال اليس من المفترض أن تكونا معا؟ قلت "نعم" باقتضاب و تلعثم و أنا أنظر تحت قدمّي فسكت و رحل.
و بعد مرور ساعات ما زال قلبي ينبض و كأنه لم ينبض من قبل.. ثم يسكن و يتخطى بعض النبضات فتنخطف أنفاسي ثم يعاود الدق.
ما زلت لا أفهم كيف لم يخترق صدري بعد، لكن ربما يفعل..
Tuesday, April 12, 2016
برد الربيع.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment