لم استطع يوما التميز, رغم كرهي للتقليد.
اكره المشاركة, خاصة في المشاعر..
أكره ان يشعر شخص تجاه شيء او شيء آخر بمثل شعوري..
كرهتها فقط لأنها كانت تحبك ختى ولو ليسبقدر ما احببتك أنا, لكنها شاركتني المشاعر تجاهك فكرهتها.
اثبتت افعالي وردودها كما أثبت الزمان انانيتي المفرطه.
انانيتي للتملك و اناينية في الحب..
أعترف بعدم فخر بأنانيتي, لكنها واقع.
حاولت التخلي عنها لكنّي عجزت, تماما كما عجزت عن التوقف عن حبك.
أتعلم كلما فكرت لشطر من الثانيه أنك تتحدث و تأكل و تشرب و تشارك الموسيقى مع غيري..
تمنيت الموت.
هذا اعتراف قد يبدو سطحيا لكنها حقيقة,
و أي حقيقه, حقيقة تشبه اشواك صبارة صحراوية تنغز في قلبي.
في هذه اللحظة, لا اتمنى الموت..
لكن في الحقيقة, لم اعد قادرة على تصديق أي من كلامك, حتى ولو كنت تطلب مني "أن أبقى جميلة" كما صغتها انت.
لا أصدق أنك تراني جميله.
لا أصدقك حين تتحجج بانشغالك رغم اني أعلم أنها الحقيقه..
لكن أمامي أنت كاذب,
تعد ثم تتراجع عن وعدك..
أتعلم الفرق بيني و بينك؟
أنت تعد و تخلف.
أما انا أعترف بكل صدق أني غير قادرة علي الوفاء بوعد فأتراجع عن الوعد و أقول أني "سأحاول".
الآن الاهون و الاكرم لي و لقلبي أن أصاب بالشلل قبل ان اصدق كلمة أو وعد منك,
لا أكرهك, بل أحبك للغايه.. بالأصح أعشقك.. لكن المي لم يعد زاهد الثمن.
No comments:
Post a Comment