فيما مضى كنت فتاة شديدة التعلق بوالديّ..
يقال لي ان في اولى سنواتي كنت اميل الى أمي أكثر.
لا أذكر سوى السبع-عشر عاما الذين لحقوا هذه الاعوام, حين صرت شديدة التعلق بأبي..
من كان يعرفني جيدا, يعلم اني لا أقطع الوعود أبدا لأني غالبا ما لا أوفي بها.
كنت أقسم بحياة أبي لخوفي الشديد من أن أفقده..
ربما ليسوا سبعة عشرة عاما بالتمام.
بالاسبوع الماضي أتممت العشرين ربيعا.
لطالما سأذكر هذا اليوم..
يوم ما اتتمت عقدين من الزمن.
يوم قضيت معظمه في المشفى مع أعز أصدقائي (دون والديّ)
يوم ما أشرفت على الانتحار و لم أمت.
يوم ما فقدت معظم مشاعري الايجابيه تجاه أهلي وولّدت كل السلبة رغبة في الانتحار قطمت وسطي.
أهو منطقي أن يكون أغلى شخصين في وجودك هم السبب الأساسي لرغبتك في الموت؟
(بجانب الاكتئاب و الوحدة و الشعور بالفشل و الاضطرابات النفسيه و القلق اللامنتهي.)
أهو منطقي أنني حين امر بشرياط ذكريات البضعة أ‘وام الماضعية بعمري ألا ارى سوى..
لا ارى سوى محاولات للانتحار, لا أري سوى ندوب تغطي الكثير من جسدي.
قد اتخذت قراري منذ زمن طويل "سوف أرحل حينما أتم سن الرشد و لن أعود أبدا".
اليوم تشاجرنا جميعنا, كلّ خرج بمما يريد, لكن لم يفز أحد, خسرنا بعضنا.
لا أظن أننا سوف نعود أبدا لكوننا "عائلة" نحن أسره و لكن لا يطيق أحدنا اللآخر.
كلما تشاجرنا أصرخ أنا, يدعو أبي الله بالموت حتى يرتاح و أمي تقسم أنها سترحل بلا عوده
و يعود كل شيء كما كأن, كأن لم يكن هنالك شجار منذ عدة دقائق.
أسرتي غريبه و أحبهم جميعا, لكني لم أعد أطيق الحياة معهم, أريد الرحيل و إن تسولت في الشوارع.
لا ارى سوى محاولات للانتحار, لا أري سوى ندوب تغطي الكثير من جسدي.
قد اتخذت قراري منذ زمن طويل "سوف أرحل حينما أتم سن الرشد و لن أعود أبدا".
اليوم تشاجرنا جميعنا, كلّ خرج بمما يريد, لكن لم يفز أحد, خسرنا بعضنا.
لا أظن أننا سوف نعود أبدا لكوننا "عائلة" نحن أسره و لكن لا يطيق أحدنا اللآخر.
كلما تشاجرنا أصرخ أنا, يدعو أبي الله بالموت حتى يرتاح و أمي تقسم أنها سترحل بلا عوده
و يعود كل شيء كما كأن, كأن لم يكن هنالك شجار منذ عدة دقائق.
أسرتي غريبه و أحبهم جميعا, لكني لم أعد أطيق الحياة معهم, أريد الرحيل و إن تسولت في الشوارع.
No comments:
Post a Comment