أسمع عبارة "العبد لله" كثيرا
في البداية كنت اظن ان ما هي سوى كلمتينو جملة جميله.
بعد التفكير, شعرت بالذل..
لم أنا في مكانة عبد؟ لست أسعى للالوهيه..
أشعر أني مهانة بكلمة عبد الى حد كبير.
فجاءني الآت و ما هو الا هلاوس ربما لن اتذكرها في الصباح.
"سامحني يا الله فأنا لطالما اعترضت علي (قضائك و قدرك).
سامحني, فكل مرة قدري هوى بي في دوامات من جحيم.
سامحني, فكل مرة قضائك ظلمني الى حد كبير.
يا الله, يقولون أنك اذا وضعت "عبدا" في محنة فهي لترده اليك.
يقولون هو اختبار من رب العالمين.
يقولون لا يضعك الله في سوء الا وكان بعده خير
لا يضعك أبدا في محنة يعلم أنك لست قادرا عليها.
ينصحون بالصبر و التقرب و الدعاء و الصلاة.
ينصحون و ينصحون طمعا في رحمتك..
لكن ينسون ذلتي, ألمي, ضعفي, وجعي..
ينسون احتياجي لما هو ربما ليس روحانيا..
ارو لي يالله, كيف كنت تختبر صبري و ايماني حين مات جدي في سرير مستشفى بارد؟
كيف كنت تختبر صبري و ايماني في كل مرة حاولت فيها الانتحار و لم تدعني أموت؟
كيف كنت تختبر صبري و ايماني في كل مرة أحببت شخصا أكثر من نفسي و فضلتها عليه و جعلته يهجرني؟
قل لي يا رحمن, أأنت الان تختبر صبري؟
في كل مرة انظر فيها الى معصمي و ارى محاولة موتي التي بائت بالفشل.
في كل لحظة من كل يوم حين أرى شخص كنت (وربما مازلت) أحب كثيرا و انا أشعر اني لست سوى حمقاء مستغَله جعلت وجهها مداسا و قلبها مشاعا و كرامتها منعدمه لأجل هذا الشخص؟
يا الهي و اله السماوات و الارض.. قل لي ارجوك..
متي يكون قضائك عادلا معي؟
متى يكون قدرك منصفا لي؟
متي أكون أنا لي؟
قل لي يا الله اليست حياتي سوى اختبار؟
أم أفصح لي عن الحقيقه و قل لي ان كل هذا لا شيء سوى عقاب و عذاب."
This comment has been removed by the author.
ReplyDelete