Tuesday, January 28, 2014

ساعات.

ساعات بيوحشني شعري لما كان طويل .. بس بفتكر اني قصيته عشانك. و بضايق ساعات.. بضايق منك و من نفسي..
و ساعات بفتكر اد ايه بتبسط لما بنبقى مع بعض.. و ازاي لازم كل مره تعمل حاجه تبوظ كل اللي قبلها..
ساعات بفتكر أول مره قابلتك و بحاول بعد كده انساها الاقيني بفتكر تفاصيل أكتر..
و ساعات بقى .... بفتكر كل حاجه حلوه عملتهالي و اقعد اعيط .. يمكن عشان الكويس ساعات بيبقى ولاحاجه جمب حاجات تانيه كتير..
وساعات بنسى ان احنا سيبنا بعض و باجي أقول لك بحبك.. م انا بحبك و انت عارف و انا عارفه..
هو اينعم انت بتبقى فاهمها غير م انا قصدي ساعات...
و اينعم احنا واقفين ف الديسكمفرت زون و مش لاقيين مسمى واضح لطبيعة علاقتنا الحاليه ببعض..
بس انت عارفني و فاهمني أكتر من اي حد ف الدنيا دي و معرفش ازاي..

و دلوقتي.. مبقتش فاهماك ولا قادره أحدد موقفي منك.. أنا بحبك و بكرهك و مضايقه منك و بعيطلك و اشتمك ف نفس ذات اللحظه و انت بتضحك عليا بكلمتين.. و قضيت..

حاسه ان انا و انت ف متاهه .. انا ف اولها و انت ف آخرها و في نقطة مقابله ..
 و انت مش عايز توصل و انا مش عارفه اوصل لوحدي..
عشان نقطة الوصول دي المفروض أوصلها بصوتك, بتوجيهاتك.. بس انت مبتوجهنيش..
سايبني أخبط ف الحيطان.
ساعات بتديني اتجاه امشي فيه و تنسى تديني بقيت الاتجاهات..

يمكن اه انا مزعجه و زنانه و عيله و عبيطه و هبله و كئيبه زي م انت بتقول..
بس انت بتعرف ازاي تغير كل ده ميه و تمانين درجه.. بس انت بتنسى..
و انا تعبت.

Thursday, January 16, 2014

تداعيات.


هل حان الوقت ام مازلنا عالقين في اللاشئ تحت مسميات كاذبة مثل سنة الحياه و القدر
متجاهلين كيف ان الفرد قادر على كتابة صفحات حياته و احيائها من بين طيات الورق المتزاحم...
نتجاهل قدرتنا على التماسك فنتداعى في سبيل أن يعيد تجميعنا شخص ما..
لكن.. كلٌّ منا منشغل في تداعياته حتى صرنا جميعا متداعين .. 
فقط قليلون يحاولون ترميم الآخر و حين يفشل يتداعى هو أيضا..

لا أفهم كيف فشل كل شئ؟  
متي انتهى؟
متى كبرنا و لِم لا نفهم شيئا؟
لِم أشعر دائما و كأن العالم يتداعى و ليس فقط البشر؟
أم .. لا أعلم .. لا أفهم ,, فقط ..
أكاذيب .. مسميات .. ألاعيب .. تداعيات .. موت .. فشل ..

الى متى؟..



Wednesday, January 8, 2014

عانقني.

لطالما استعجبت من اني دوما ما أشعر بالبرد ..
في منتصف اغسطس و كأن احدا يلقي بالثلج بين عظامي.
آلام بسبب الرعشه المصاحبة له.
لكن قبل اليوم لم الاحظ ان البرد خاصتي دوما ما اشعر به يتسلل الى عظام ظهري.
يتمركز البرد في نلك البقعه حيث يطوقك شخص ما اثناء عنق.
الألم في صدري ناجم عن برد في ضلوعي حيث ارتخي حين يعانقني شخص ما ..

أصبحت مؤخرا ادور مترنحة بين طرقات منزلي اتعثر في قدمي و ارثى لحالي ..
يظل تفكيري متركزا في شئ واحد "الا احظى بعناق؟"
ليس عناق بارد، عابر احظى به لحظة سلامي علي احد اصدقائي.
انما هذا العناق الدافئ الصامت.. هذا الذي يكاد يصرخ "انت في حماية ذراعي. فلتطمأن فلا مزيد من الألم"
عناق يبعث بالراحة في صدري فأستطيع التنفس ولا مزيد من الاختناق..
يبعث بالدفئ في عظامي فيختفي البرد و الألم..

فقط عناق.. لا يوصف بكلمات و لا تسطيع بعده ان تقول شيئا .. صمت مطلق .. راحه.. ربما بكاء و ربما ابتسامة بلهاء..

جل ما تعلمه ان هذا هو كل ما تحتاج ..
عناق لا مثيل له من احد لا بديل له ..

تصرخ "عانقني!!" و تغمض عينيك و تفتحهما على فراغ ..
ها انت ملقى في سريرك في عتمة الليل تحلم بعناق لن تحظى به من شخص هجرك او لم يكن .. فتلعن حظك ..

و عودة الى النوم..