انا مرهقة، مرهقة جدا..
لكني سعيدة للغايه.
محملة اكتافي بهموم و مشاغل،
لكني اشعر براحة غريبة..
اشعر برضا لم احسه من قبل..
في ايامي القليلة الماضيه اشعر انني كبرت كثيرا و تعلمت الكثير،
مع اني لم افعل اي شيء غير معتاد
اشعر بهدوء غريب و صمت يحل محل الكلام الغير مفيد.
احس ببرود اعصاب متحكم بي رغم كل ما يثير غضبي و يحزنني.
لم اقابل اشخاصا جديد او اشارك في اي احاديث هامة او مفيده..
لكن فجأة اعتراني الصمت و الهدوء..
صرت لا افكر كثيرا في ما لا يهم او يحزن.
ولا اهتم بالكلام ف خيره قليله او عدمه..
لا اعرف ما الذي حدث،
لكني مرتاحة هكذا.
لا اهتم بمن لا لهم و بم لا يهم.
لا اعير الكاذب او المخادع و المنافق اهتماما كبيرا.
ربما ما توقعته كان صحيحا.
ربما بلوغي الثامنة عشرة عاما انتشلني من دوامة الطفولة و التفاهات.
وربما انا اتعافى من آثار الطفولة المتأخرة التي لازمتني حتى في آخر سنوات مراهقتي.
جل ما اعلمه الآن هو انني سعيدة و مرتاحة و هادئة رغم كل الضغوط.
No comments:
Post a Comment