Sunday, December 14, 2014

اتقبلني؟

انت بعيد جدا.
تفصلنا مئات الكيلومترات و الشوارع و الابواب و كل ما ابغيه الآن هو الارتماء في حضنك في صمت.
ربما ابكي و ربما اقبلك.
و ربما تبكي انت او تقبلني انت.
و ربما نتحدث لساعات طويلة او نصمت و ندخن.
و ربما لن احبك مثلما احبك الآن.
لكني ما زلت احلم ان اكون بين ذراعيك و لا يهم ان كنت في قلبك.
فأنا مشردة بلا وطن.
و الاوطان احضان و انا لم اجد وطنا يحتويني بعدما هدم وطني الاول.
اتقبلني شعبا فتكون وطني؟
اتقبلني لاجئة في ذراعين قد اجد فيهما راحة قلبي؟
اتقبلني ام....؟

No comments:

Post a Comment