Wednesday, November 27, 2013

كل شئ.

تذوب الكلمات علي حافة شفتي .. تمحى لحظتها من الذاكره.
أكاد افقد رأسي من تراكم الأفكار لكن لا أقوي علي اخراجها ..
خانني عقلي و قلمي. خانتني اصابعي و كلماتي..
تخلت عني قدرتي على تحويل المشاعر التي تكاد لا توصف الى كلمات.
اجننت ام يأست؟
هل افشل في الشيء الوحيد الذي كنت اجيده؟  ..

لم قد يختفي كل شئ فجأة؟
من تحب..
ما تعشق..
ما تجيد..
من يهتم لأمرك..

كيف ؟
كيف و قد تكاد تقسم ان يوميا لا يتغير شيئا لكن قد تنظر خلفك و تري كل شئ قد تغير.. ما يهم اختفى. ما لا يهم لا يهم.

انت فقط لا تعلم متي و كيف.. ماذا حدث؟
اين ذهب كل شئ؟ اين اختفي الجميع؟  ..

افق! حان موعد استيقاظك.
لا شئ يدوم ..
فان كل شئ .. فلا تعتمد علي احد. لا تعتمد على شئ.
ففي لحظة قد ينتهي كل شئ.

Monday, November 18, 2013

مينفعش؟

ممكن الدنيا تبطل تدور و الشمس متشرقش بكره؟
و امواج البحر تقف
و المطر يبطل ينزل
و يختفي القمر من السما
و كل اتنين بيحبوا بعض ينسوا
و كل واحد مره اتجرح و قلبه اتكسر يمتلك قلب جديد؟

كل الل مش فاهم يفهم
و اللي بيتفلسف يصبح اخرس
و كل اللي كاتم شئ ف قلبه يصرخ بعلو صوته؟
و كل مزعج يسكت
و كل مكروه يتحب
و اللي عمره ما حب يحب و لا ينجرحش؟

طب ممكن يوم انام و اصحى بعد ايام؟
و ممكن اغمض و افتح الاقيني رجعت زمان..؟
ف حضن امي ولا بيلاعبني ابويا
مفيش ف دماغي حاجه ولا ف قلبي هم و لا ف حياتي مسئوليه
ولا بهرب من الغم
ولا ورايا حاجات لازم تخلص
و لا جوايا حيره و شك؟
و ممكن يوم نصبح غربا بجد ملناش ذكرى نفتكرها ولا صوره تجمعنا ..
ننسي كل شئ صار ما بيننا ..
طب مينفعش مينفعش نرجع شويه بالوقت قبل ما ناخد كل قراراتنا الغلط و نلغيها و ننسى كل اللخبطه اللي سببتها ؟

طب و بعدين .. لما كل ده مستحيل و كل دي خيالات ..
انا المفروض اعيش و ف حياتي كل ده؟
طب ازاي ؟

Saturday, November 16, 2013

الحمقاء.

لو تتجاهل الآهات و الآلام بصدرها
و مئات كلمات اللوم و العتاب
وتهشم ضلوعها وقت تسارعت دقات قلبها حزنا ..
والف مرة حين تجاهلت كرامتها و كبريائها ..
ولتتاجهل ندوبا هو السبب فيها ..
فلتنسى كل مرة ظلمها فيها و كل مرة خانها ..
كل مرة كذب .. و كل مرة قال انه يحبها وهو لا يعني تلك الكلمات .
لو فقط تمسك بهاتفها و تحادثه ..
تبوح له بحبها و عدم نسيانها له ..
تعترف له انها طالما كانت ملكه و لن يمتلكها احد بعده.
يخرج من عينيها دموع كانت حبيسة الكبرياء ظلت مسجونة لفترة طويله حلف اسوار جفونها ..
انهمار مياه شلالات تتجاوز سرعة اكبر شلال في العالم..
ثم تتجمع الكلمات في قلبها..
و تذوب الكلمات على حافة شفتيها..
اعترافات فتاة حطمها فتى
ذاك الذي يلعب بقيود الفتاة بمهارة لاعب الماريونيت
يسير قلوبهن كما يشاء يمينا و يسارا و يحركهن بإرادته حيث يشتهي.
هو من اقتحم حياتها بمحض ارادتها في وقت عقلهها و قلبها كانا كالغريق الباحث عن اي سبيل للخروج من الماء فتشبث بأول ما رآه ..
كان هو اول ما رأت بعد علاقة دامت عدة اشهر بآخر..
آخر حذرها منه بدل المرة الف..
قال لها انها حمقاء و ستستسلم لكلماته التي يحفظها عن ظهر قلب فلا تمر فتاة من تحت يده يقولها لها..
لكنها تجاهلت كلماته..
كم تشعر الآن بالغباء و الم ..
كم من ليالي بقتها مستيقظه ترن في اذنيها صوت الاول و هو يتلو اسطوامته التي تعلم مدي كذبها و تعتصر قلبها في سبيل كلمة و بعض اهتمام منه..
و صوت الآخر وهو يحكي لها قذاراته و لم يجب ان تبتعد عنه 
و هي تتجاهله و تتململ ناظرة للسماء متاجهلة كلماته.
كم هي نادمه .. كم تتمني ان تعود بالوقت ان تسمع كلامه، تعترف له انه على حق و تقول له ما آلمها من جهته ..
ان تبكي امامه و تقول له كيف ان لن يحبها احد غيره. و لن يهتم لأمرها احد مثلما فعل هو ..
لم يكن ليفخر احد بأي انجاز سواه و لن يغضب عليها غيره حين تخطئ فتشعر بسوء فعلتها ..

لم تتفهم بشاعة الموقف الى حين رحل الآخر..
و يا ليته رحل في صمت
لكنه رحل آخذا معه ما نبقى من كرامتها
محطما ما بقي سليما من ضلوعها
طعن قلبه و ترك سائحا في ما تبقى فيه من دماء كانت بالكاد تبقيه حيا ..

فماذا تفعل تلك الحمقاء المحطمة القلب ..
ما بيدها شئ .. سوى صمت طويل موجع..



Wednesday, November 13, 2013

ما انا..؟

أنا الذي ينتظر المجهول.
انا الجالس في قاعة الرحيل بالمطار منتظرا حضور لا احد.
انا المنتظر حدوث اللاشيء.
انا الساكن في اللامكان.
انا التائه في متاهات عشق لا وجود لها
انا من رمى قلبه في نيران بعد انا اغرقه في البنزين
انا من حبست انفاسي في الهواء و تنفست تحت الماء
انا من اسلمت روحي لخالقها و رميت بجسدي علي احد الارصفه
انا روح هجرت جسدها ..
انا الجسد المهجور.
انا من لم اعلم امتلاكي شفتين الا حين قبلتا..
ولم احس بجسدي الا حين احتضنت.
انا من اسلمت نفسي و هي كل ما كنت املك لذاك الذي لا يعلم قيمتها فرماها ..
انا الغبي.
انا الملعون.
انا الزاني.
انا الاحمق.
انا المخطئ.  لا احد مخطئ في حقي سواي.
انا كنت العالم بدنائة الكون و انا الذي اخترت الغوص فيها..
انا من دفنت نفسي بالحياة في ذراعين اعتادتا احتواء الغير،
و نسيت كيف اتنفس غير رائحتك ..

انا ..
انا .. لم اعد اعلم ماذا بعد ...
لم اعد اعرفني..
انا الغريب.
انا من لا عشيق لي..
انا متى عشقت جرحت .. و هذه المره تعمق الجرح حتي قطع الشريان.. 
انا المستسلم في معركة مع النفس فاز بها طرف آخر
اخذ النفس و رحل و تركني
عار المشاعر متجرد من الكلام ..
لا يسترني سوي ملبس كان اختياره هو.
لا ينجيني سوى خالقي ..
فجودي يا عيني على من رحل و تركني ..
ارني حزنا لا استطيع تبريره ..
اذقني مرا لم يذقه سواي و لن يذوقه احد بعدي.

Tuesday, November 12, 2013

ارحل عن ليلي.

كنت اقول لك كم احبك..
و انت ابدا لا تصدق.
كنت دائم الشك في الخيانه.
دائما تظن ان هنالك كذبة ما.
و الآن جاء الوقت.
حان موعد رحيلك.
لم يعد لك وجود.
لا لزوم لك.
ليس لك بقلبي شي.
انت ملكته في يوم لكن انت من قررت رميه.
و ما انت الا صفحة ممزقة من كتاب الماضي الذي احرقه شوق لم يكن ليطفئه غيرك ..
و لكن غيابك زاد النيران توهجا و حرارة حتى تفحم الكتاب.
وجودك صار رمزيا .. مجرد ذاكرة بلا وثيقة مكتوبة تؤكده.
مؤرخ فقط في رأسي و علي جدران قلبي مهشمة اثر اختيارك تحطيم الجدران و الفرار على فتح الباب والخروج.
لن الومك.. فمن خان من قبل لن يأتمن غيره.
و انت الخائن.
انت الهارب.
سارق النوم و محطم القلب.

يا ايها الألم العظيم اترك ليلي.
يا من عشقت ارحل عني.
ففاض بداخلي الالم.
و طفح بي الكيل.
انتهي الوقت.

Sunday, November 10, 2013

ذات الابتسامه..

كانت تمتلك تلك الابتسامة المشعة ..
قد تكون اجمل ابتسامة قد تراها يوما.

ثم جاء هو .. زادها جمالا و سحرا..
حتي جاء يوم قرر الرحيل
و من يومها لم نري هذه الابتسامة مرة أخري. 

جل ما رأينا هي تلك البقاع الحمراء علي اكمامها لا نعلم من اين اتت.
و كم صار وجهها شاحبا شحوب الموتى
و ازرقاق شفتيها .. تلك الشفتين التي كانتا حلم اي فتاه، ادق شفاه قد تراها يوما و كأنما رسمها فنان بدقة لا متناهية.
كم اصبح تنفسها بطيئا تكاد لا تشعر بنبض قلبها..
و كم قل كلامها فقد صارت بالكاد تتحدث او تحرك شفتيها.

لم نرى سوى حزنا..
ترى الالم في عينيها واضحا كالزجاج ..
لامعا كالكريستال في دموعها سجينة جفنيها ترفض السقوط بكبرياء مجروح.

كانت فوضى .. عبث ..
و ياله من عبث ..
غامضة كانت..
تثير فضول من يراها ليفهم ماذا بها ..
حتى اختفت. رحلت عنا في صمت ..
عادت لخالقها بعدما ذاقت مر الحياة.

Friday, November 8, 2013

الميت الحي.

أتذكر مقولة:
"الموت لا يوجع الموتي الموت يوجع الاحياء"
و اتعجب كيف يؤلمني موتي ..

انا الميت الحي.
انا من تسمع نبض قلبي لكن تحسه هامدا ..
انا من تتصارع الانفاس في صدري لكني اكاد اختنق ..
انا من تجري الدماء في عروقي لكن ان جرحت لا انزف ..
انا من جف حلقي و جرحت حنجرتي صراخا..
انا من فقدت صوتي نحيبا ..
و جفت عيناي بكاءا ..

كيف انا يؤلمني الموت و لم افقد عزيزا ..
كيف انا اتألم يوميا .. لموت نفسي ..
كيف انا يؤنبني ضميرا مات منذ عدة اشهر ..
كيف انا اتألم لوقوعي في الحب و انا ذا قلب هامد ..
تكاد دقاته ان تتوقف لكنه يصارع الايام ..
كيف تعتصرني الآلام في كل وقت و متى شائت ..
و انا ميت لا اشعر ..

كيف انا محسوب علي الاحياء و انا في صميمي ميت ..

انا الميت الحي ..
انا الميت الذي يعيش بينكم ..
تحسبونني حيا لأن اعضائي ما زالت تعمل ..
لكني لست حيا..
نشوة الحياة تلك، لم تعد شعورا مألوفا..
فكيف لي الحياة و انا لا اشعر بها.

Wednesday, November 6, 2013

ضمير..

أنت .. انت تنظر للحياة بمنظور كئيب رغم عفويتك..
تتجاهل كآبتك .. تلك التي تطاردك ليلاً,
حين لا يسعك الهروب.. لا يسعك التصرف بعفويه.. 
حيث تحاصرك الجدران لساعات, مستلقيا علي سريرك 
نادما على أخطائك ..
محاسبا نفسك ..
يكاد الألم يهشم أضلعك..

أنت..
من انت؟..
ماذا تظن نفسك فاعلا؟..
لا تدري اين تذهب و ماذا تفعل..
لا تدري متى تصرخ و كيف تتكلم..
تكاد تختنق .. نسيت كيف تنفس..
لا تعلم لم تزال حيا رغم موتك يوميا 
آلاف المرات .. تتجاهله "الألم"..
تتناساه نهارا و تأسرك شدته ليلا..

يستمد طاقته من ضعفك..
قوته من طاقتك..
يكاد يضغط زراً يطفئ حواسك,
عدا الندم و الالم .. و الشعور..
يحول كل شئ الي تلك الآلام في صدرك..
آلام عجز الأطباء فهم سببها ..
ليس مرضا عضويا ..
انه الم النفس ..
ذاك الالم الذي استباحت له نفسك طعنك في قلبك بسكين بارد..
فقط, افق.. لا تبك..
نعلم آلامك .. كلنا نتألم..

تخور قواك قبل محاولة صده..
استمتع بألمك الآن ..
فانه يشير لك لك انك ما زلت حيا ذا ضمير ..
فليكن بعلمك..
ان زال المك .. مات ضميرك ..
و متى مات الضمير مت انت .. 
احترس.

Friday, November 1, 2013

صدمته.

ماذا كنت تتوقع؟..

تعاملك ببرود..
اليس لديها الحق؟..

بعد تجاهلك و اهمالك المستمرين..
اليس لها الحق ان تغضب؟
أن تثور علي ذلك الوضع!!

الا يمكنها ان تعترض؟
ليس عنداً أو غضباً..
فقط اهانةً, جرحاً..
تشعر ببؤس من ناحيتك..
خانها الأمل.. 
أملها ان تعود كما كنت..
أن تستعيدك..

ماذا كنت تريد؟

أن تبقى صامتة متقبلة واقع انها تشعر أنها لا تهمك؟..
ان وجودها كعدمه؟..
تشعر ان رحيلها لن يؤثر..
أن كلامها ك صمتها..
أنها مهملةٌ.. وجودها مكروه..

ماذا كنت تريد؟.. 
لا يبقى شيء على حاله..

و ما أدراك ما امرأة غاضبة متألمه ..
ما ادراك ما يحدث ل تلك التي تشعر بإهمال!