Thursday, May 29, 2014

Just some thoughts.

أكاد أحس بقلبي ينسحق بين ضلوعي 
ترتجف أعضائي, أشعر بها
لاأعلم ان كنت الاتجف حزنا أم بفعل انعدام النوم و تلك الجرعة المفرطة من الكافيين التي احتلت أوردتي و اختلطت بدمائي وسرتفي عروقي كأنها ملك لها..
أشعر بتلك الرغبة المستفزة في الالرتماء بين ذراعي أحدهم و الاجهاش في البكاء,
فصدري لم يعد يحتمل ذاك الضغط الذي سببه كتم دموع ساخنه كالجمر..
أشعر بها تحرقه كما يحرق الحامض الجلد..
اجتاحني ذلك الشعور مرة أخري..
الاحساس القاتل بالفشل المحتوم.
نهاية كل شئ صارت قريبه.
ربما نهايتي انا الاخرى.
لا أعلم.. أشتاق للارتياح.

Tuesday, May 27, 2014

قصه.. ربما..

هل اخبرتك من قبل كم يؤلمني ندائك لي باسمي؟
اشعر بشئ من الغضب و الحزن و الاسي و الشفقه في صوتك حين تنطق اسمي. 
اعتدك مناديا لي ب”حبيبتي” او اي من الاسماء التي اخترتها لي لكن اسمي لا احبه من بين شفتيك..

يؤلمني امرنا.. كيف صرنا بعيدين، كبرنا. فعام كامل ليس بالقليل..
تغير الكثير، مشاعرنا و كلماتنا و افكارنا..
صرت تميل لأشياء غريبة عني و كلما حاولت الدخول في عالمك ذاك شعرت بغربه..
تهيج انت غضبا كلما قلدتك فأنت تعلم اني لا اشبهك و عالمك قد يقتلني
تميل انت للاعتدال و اميل انا لإدمان الشئ فتعرف انت تماما كيف ان ادماني لما بعالمك خطأ.
قد يؤذيني، يدمرني وربما يقتلني. 
قد يجدني احدهم وقد ارداني الكحول قتيله او ربما اموت بجرعة زائدة من عشقي الغير محدود لك و سقوطي المفزع في عالمك. 
عالم لا يشبهني ولا يشبه حياتي..
ربما حان الوقت.. بدأت تمل مني و اعتدت كلامي المتكرر الغبي الغير مفهوم خنقتك الدراما التي اصنعها و اعيش بها. 
يستفزك بكائي لا افهم ان كنت غاضبا او تشعر بالشفقه حين ابكي. 
يضايقك صمتي.. ذاك الصمت المطبق كلما واجهتني بأمر ما ولا استطيع الرد عليك.. 
انت لا تفهم صمتي الغير مبرر. فقط انا اشعر كأنما اختفى لساني. شل. 
تظن انني افعل هذا عمدا لأستفزك لكنني دوما ما كنت صامته.. لا استطيع الرد او المواجهه.

حزني الدائم و الدراما التي اعيش بها فأنا بالنسبة لك اشبه فيلما دراميا فاشلا من الأفلام التي تستفزك..
فيلم كئيب طويل لا نهاية له ذا تصوير ردئ و جوده فاشله..

اشعر كأن قصتنا تشبه قطعة لحم على نار هادئه..
 احترق خارجها قبل ان يستوي داخلها.
و اما عن داخلها فقط بدأ في النضوج و اقترب من نهايته فحين ينضج
تدرك وقتها انه حانت النهايه و تصفعك اللامبالاه فترحل عني بلا عوده.


Tuesday, May 20, 2014

وطن.

و أي وطن ذاك الذي تحدثني عنه؟
انا المغتربة.
استوطنت صدره و لجأت الى ذراعيه.
و رماني هو.
صادر جواز سفري فلم استطع ان ارحل عنه
و جعل من نفسه جنسيتي
ثم هجرني طويلا حتى صرت انا مدينة مهجورة بلا وطن.

اي وطن ذاك الذي تحدثني عنه
وطني كان هو و شفتيه فمي
خطوط كفيه كانت خريطتي الى عالم آخر
فهجرني وطني، عالمي..
ورحل بعيدا تاركني ملقاة على جانب الطريق.
فأي وطن ذاك الذي تحدثني عنه؟

اي وطن ذاك الذي تحدثني عنه؟
خصلات شعره كانت طرقي و مدني
عيناه كانتا شمسي و قمري
شمس زرقاء و قمر قرمزي في عالمي الموازي حيث جعلت من حبيبي وطنا و نسيت ان مصير كل حبيب الهجر
فأي وطن ذاك الذي تحدثني عنه؟

وطني صار ماضيا
صار خرابا منسيا
هجرت انا
و تهت في مكان ما فلم اعد اعلم ما وطني
ليس مسموحا لي التبرء من وطني ذاك
وليس لي حق الاعتراف بأنه وطني
فأي وطن ذاك الذي تحدثني عنه؟

Monday, May 19, 2014

كنت.

كنت بحب اسمع صوته قبل م انام.
و كنت بحب احضنه لما اشوفه و اتفرج عالناس اللي بتبصلنا باستنكار ف الشارع.
كنت بحب اشوفه بيضحك و كنت بحب اما يمسك ايدي و صوابعنا تشبك ف بعض.
و كنت بحب غيرته و نرفزته كان بيبقى هيطقله عرق عشان عايزني اكون بتاعته و بس.
كنت بحب اما يكلمني يزعقلي اني مكلمتوش طول اليوم و كان قلقان عليا
وكنت بحب اصحى الاقيه مستنيني هه
و كنت بحب اوي انام عشان تاني يوم ييجي عشان عارفه اننا هنتقابل.
كنت بحب وجوده جمبي و خوفه عليا و اهتمامه بيا
كنت بحب اسمعه اوي اما يتكلم عشان نادرا اما بيتكلم او يحكي
كنت بحب آخد رأيه و استشيره ف قراراتي و اختياراتي حتى لو مش هعمل بيها
كنت بحب اعند معاه و لما يقفش اقوله م انت عارف انك بتحبني و مش هتعرف تقفش عليا
كنت بحب اما نبقى ماشيين و فجأه يقف و يدخل محل يجيبلي شوكولاته بحبها
و كنت بحب انه كان متقبلني زي م انا و بيحاول يخليني احسن
وكنت بحب انه بيتأقلم مع جناني مع اني مستفزه
و كنت بحب لمعة عينيه اما يتكلم عن حاجه بيحبها أو فرحته
و كنت بحب حبه ليا و انه مكنش بيزهق من ولا بيعرف يسيبني

كنت بحبه اوي.. او ما زلت.. مش فاكره اني بطلت احبه...
بس كنت و ما زلت متأكده انه اهم شخص دخل ف حياتي. 

Saturday, May 17, 2014

أوهام.

أوهام, ممتلئةَ حياتنا بأوهام
كل ما بعقولنا اوهام..
الحب في قلبك ما هو الّا وهم
وهم صورته لك وحدتك و احتياجك 
مجرد وهم.

توهمك وحدتك أنك بحاجة انك بحاجة الى حبيب ترمي عليه عبئك و اوهامك الاخرى
وهمك انك وحيد ووهمك تنك مهمل ووهمك أنك متألم..

وهم يسيطر على عقلك, يجعلك واهياً
غير قادر على التفكير بوضوح 
فتتجاهل منطق عقلك وتتبع قلبك الموهوم..

قلبك عضو, وظيفته ليست الحب فقط يدق ضاخاً الدم في جسدك ليبقيك حيا

كلها أوهام فتجاهلها يا عزيزي, انس أوهامك, لملم شتات ذاتك الموهومه
تحكم بزمام امورك, بلا أوهام. لا أعذار واهيه!