Tuesday, May 27, 2014

قصه.. ربما..

هل اخبرتك من قبل كم يؤلمني ندائك لي باسمي؟
اشعر بشئ من الغضب و الحزن و الاسي و الشفقه في صوتك حين تنطق اسمي. 
اعتدك مناديا لي ب”حبيبتي” او اي من الاسماء التي اخترتها لي لكن اسمي لا احبه من بين شفتيك..

يؤلمني امرنا.. كيف صرنا بعيدين، كبرنا. فعام كامل ليس بالقليل..
تغير الكثير، مشاعرنا و كلماتنا و افكارنا..
صرت تميل لأشياء غريبة عني و كلما حاولت الدخول في عالمك ذاك شعرت بغربه..
تهيج انت غضبا كلما قلدتك فأنت تعلم اني لا اشبهك و عالمك قد يقتلني
تميل انت للاعتدال و اميل انا لإدمان الشئ فتعرف انت تماما كيف ان ادماني لما بعالمك خطأ.
قد يؤذيني، يدمرني وربما يقتلني. 
قد يجدني احدهم وقد ارداني الكحول قتيله او ربما اموت بجرعة زائدة من عشقي الغير محدود لك و سقوطي المفزع في عالمك. 
عالم لا يشبهني ولا يشبه حياتي..
ربما حان الوقت.. بدأت تمل مني و اعتدت كلامي المتكرر الغبي الغير مفهوم خنقتك الدراما التي اصنعها و اعيش بها. 
يستفزك بكائي لا افهم ان كنت غاضبا او تشعر بالشفقه حين ابكي. 
يضايقك صمتي.. ذاك الصمت المطبق كلما واجهتني بأمر ما ولا استطيع الرد عليك.. 
انت لا تفهم صمتي الغير مبرر. فقط انا اشعر كأنما اختفى لساني. شل. 
تظن انني افعل هذا عمدا لأستفزك لكنني دوما ما كنت صامته.. لا استطيع الرد او المواجهه.

حزني الدائم و الدراما التي اعيش بها فأنا بالنسبة لك اشبه فيلما دراميا فاشلا من الأفلام التي تستفزك..
فيلم كئيب طويل لا نهاية له ذا تصوير ردئ و جوده فاشله..

اشعر كأن قصتنا تشبه قطعة لحم على نار هادئه..
 احترق خارجها قبل ان يستوي داخلها.
و اما عن داخلها فقط بدأ في النضوج و اقترب من نهايته فحين ينضج
تدرك وقتها انه حانت النهايه و تصفعك اللامبالاه فترحل عني بلا عوده.


No comments:

Post a Comment