لا قدرة لي على محوها او التخلص منها.
Sunday, July 27, 2014
كفرت بدين الحب.
لا قدرة لي على محوها او التخلص منها.
Saturday, July 19, 2014
خراب..
احببتك كما لم تحب فتاة من قبل..
حب غريب لا شبيه له، تعلقت بك كما يتعلق طفل بأمه..
كانت ابتسامتك كافية لتمﻷ حياتي بالسعاده
و كان اسمك كاقتباس من اروع قصص الحب
صوتك كان كموسيقى تعزفها احسن اوركيسترا في العالم..
كنت ما استيقظ لأجله صباحا و انام حتى اهرب من ساعات كنت فيها بعيدا..
كان هروبي اليك من كل ما يوجعني و يضعفني..
كنت انت مصدر قوتي و كنت كلما تألمت جريت اليك باحثة فيك عن الحماية و الطمأنينه.
لكن كيف لم ارى او الاحظ ان ضعفي هو ما سيأخذك مني ان حاجتي المستمرة اليك ستكون هي ما يبعدك عني..
كم كنت انانية حتى خسرتك..
لا أعلم كيف كان كل شيء اقوله او اقوم به يبعدك قليلا عني حتى صارت بيننا فجوة..
ظننت سفرك و هجرك لمدينة شهدت شوارعها على قصة حب دامت سنوات كان بحثا لك عن مصدر قوت يبني مستقبلنا معا.. كيف لم ارى انه مهرب لك مني و من كل شئ..
لا اعلم كيف اعيد بناء قلوب جعلها زلزال بقايا وطن مهدوم.
Friday, July 4, 2014
تشرد.
Tuesday, July 1, 2014
اعتذار لوطن.
وطني الحبيب،
اكتب اليك اليوم اعتذار من قلبي..
اعتذر لك بشدة.
عم اعتذر؟
اعتذر عن تخييب آمالك في..
اعتذر عن فشلي المتكرر. فشل نمطي.
أخطاء مكرره بصيغة مبتذله.
اعتذر عن اهمالي احلامي و احلامك و آمالنا العريضة في تحقيق السلام.
نعم فلطالما حلمنا انا و انت بسلام ثابت لا يتزعزع بين جدران بناياتنا و قلوبنا
لكنني سرت في لامبالاة متناسية دستورنا العزيز و قوانيننا المتفق عليها بعناية.
نسيتها او تناسيتها لا اعلم.. كنت اعيش لنفسي دون النظر حولي في شوارعك و ازقتك التى احفظها كحروف اسمي القليله غاضضة بصري عن الاشياء حولي، متجاهلة العيوب بداخلي التي تحولت الى شرخ في علاقتنا..
تحاول انت يا عزيزي ان تغلقها أولا بأول لا الاحظ انا فأضربها بكل ما أوتي بي من قوة فتتصدع الجدران مرة أخري و تزداد الشروخ اتساعا و عمقا حتى صرت يا وطني آيلا للسقوط..
قد اخسرك يا وطني العزيز بسبب حماقاتي ولامبالاتي ..
تغاضي عن الواقع و الهروب الى عالم مواز حيث ارى الحروب اطفال يلعبون...
العب أنا معهم ببراءة الأطفال غير ملاحظة ان الورود بيدي ما هي الا متفجرات و بنادق، كلما رميت وردة انفجرت فيك و اسقطت بعض اعمدتك..
اعمتني الطفولة و الانانيه..
اخذني الجشع يا حبيبي فهل من غفران؟
الا تسمح لي ان احاول مرة اخرى و قد نزعت الغمام عن عيني؟
الا تكرمني بفرصة أخيرة اليوم و قد شارفت على التحول لامرأة أخطو خطواتي الأولى بحذاء ذا كعب عال و افك ضفائر صباي؟
اليوم اكتب لك .. في هذه الساعه و قد افقت بعد زلزال اسقطني ارضا.
زلزال غضبك كان ذاك..
يا وطني... الا تعطني الفرصة لأثور؟ أثور على نفسي..
امحو اخطاء الماضي و ابدأ صفحة بيضاء في مستقبلنا سويا..
اتسمح لي؟..
اجبني أرجوك فأنا اليوم أخرى. اتغير يا عشقي..
صارت أخطائي ماض اتعلم منه و اتغير به..
امضاء/ساكنة و لاجئة بك..