دائما ما كانت جميله..
جميلة كانت في نظري أنا فقط..
دوما ما كانت تعبق برائحة الفانيللا..
تخللت خصلات شعرها بعض الشعيرات البيضاء رغم صغر سنها..
شفاهها الحمراء المائلة الى الاحمر..
كنت أراها دائما تدخن لكني أكاد أقسم ان لشفتيها طعم الفراوله أو الفواكه الاستوائيه..
كتبت عنها كثيرا و كتبت لها أكثر لكن لم يقرأ كلماتي و رسائلي غيري..
التقطت لها صورا عديدة. و هي تبتسم و هي تدمع و هي تدخن وهي تقرأ و هي تتأمل
جمعت صورها ووضعتها في البوم و خبأته عن العالم..
لن يستطيع أن يراه احد, فكلماتي و صوري و ذكرياتي و مذكّراتي خزنتها برأسي..
أمّا الكلمات والمذكّرات فحفظتها غيبا دون أن ادونها..
و الصور التقطتها بعينّي..
و الذكريات حفظتها بقلبي..
كنت اتمنى ان تراني.. تلاحظني..
لكنها دوما ما كانت شارده لا تنظر تجاهي..
أرى في عيونها حزن لا أعلم سببه..
ليت كانت لدي الجرأة الكافيه لأحدثا..
لن أعترف لها بحبي..
فقط كنت أتمنى أن اسمعها, أن أفهم..
لكني جبان و اعترف.
ليتها تعلم..
ليتها تسمعني وانا أحدثها في مخيلتي..
ليتها تعلم بوجودي..
You would make a hell of a writer.
ReplyDeleteThank you dear stalker.
Delete