Wednesday, February 27, 2013

تعبت

عارف احساس انك بتضيع نفسك و ان كل حاجه بتضيع منك و صحابك بيضيعوا منك و اهلك بيضيعوا منك ؟ .. كل حاجه بتضيع منك؟
انت مش عارف هتوصل لأيه , ولا انت عايز ايه ؟ ولا حتي عارف هدفك في الحياه؟

اي سؤال هتتسأله هتبقى اجابته معرفش..
مالك؟ معرفش
حاسس بأيه ؟ ولا حاجه
هتفوق امتى ؟ معرفش
عايز ايه؟ معرفش 
صحابك فين؟ معرفش
متضايق؟ مرفش
هتوصل لحاجه؟ برضه معرفش

احساس سخيف و غلس و بيضايق .. بس انت فعلا مش عارف تعمل ايه ..
مش قادر تفكر ولا تقرر ولا اي حاجه

زهقان و تعبان و قرفان من الدنيا 
واحشك ناس عارف انك مهما عملت مش هيرجعوا 
و الناس اللي عارفين هما ايه بالنسبالك .. بيزقوك لبعيد 
والواحد او الواحده اللي بالنسبه لك كل حاجه سايبينك
و اهلك مش فاهمينك ..

طب و اخرتها ايه ؟ 
مش عارف تفوق ولا حتي قادر عشان انت خلاص .. تعبت.

ليه؟

غلطت؟ ليه؟
متضايق؟ معلش
مبسوط؟ برافو
بتعيط؟ ربنا يشفي
متعصب؟ تهزيقه ...


هكذا الاهل ..
احنا عايشين مع ناس مش حاسين بينا..
مش فاهمين اللي احنا حاسين بيه 
مش فارق معاهم حاجه
فاكرين ان الماديات هي اللي هتفرحنا و هتسكتنا
فاكرينها بتعوضنا عن الحب اللي احنا مش بناخده

فاحنا بنبعد عنهم.. و بنفشل ..
مش بنقدر نفكر صح و بنغلط ..


ليه هما مش فاكرين ان زي ما حالنا مش عاجبهم, مش عاجبنا احنا كمان؟
ليه ميفكروش ان كل اللي احنا محتاجينه مساعدتهم عشان نتحسن؟
ليه هما بدل ما دونا المساعده و الاهتمام , بيهملونا؟

ليه هما دايما تعبانين و دايما مش فاضيين و دايما احنا الغلط؟
ماهو احنا يمكن غلط عشان انتو معندكوش وقت تخلونا صح ..
ماهو احنا يمكن ينصلح حالنا لو لقينا نفسنا فارقين معاكم ..

طول ما البني ادم حاسس انه مش فارق مع حد ..
مش هيعمل حاجه لأنه مش هيحس بالتقدير..

Thursday, February 21, 2013

اللي حصل, حصل.

و ساعات بنبعد عنهم مهما كنا قريبين عشان خلاص حسينا ان معادش لنا مكان في حياتهم..
عشان في وقت كل واحد فينا ساب التاني و انشغل في احواله و مشاكله..
و فجأه فوقنا ة بصينا لقينا كل واحد منا في سكه, كل واحد راح في طريقه و مينفعش يرجع للتاني..
عشان خلاص .. فات الوقت.

ممكن انت ترجعله تلاقيه هو راح بعيد لأنه عارف ان مصلحته و حياته اهم انها تقف علي حد بعد ..
حتي لو كان ايه بالنسبه له..
اصل هو ايه اللي كان يضمنله ان التاني هيكمل معاه , ما يمكن يسيبه و يمشي في طريقه.

 و اوقات بنبعد عن اقرب من لينا اضطرار.
عشان منقدرش نوقف الزمن و المشاغل و الحياه عشان نقضي شوية وقت مع بعض ..
وانت ايه عرفك, ما يمكن تتقابلوا في يوم من الايام وترجعوا تاني يمكن احسن من زمان ..

فمينفعش عشان بعدنا نقف و نسيب كل حاجه و نندم علي اللي راح لأن كده مش هنستفيد اي حاجه .. و لا اي حاجه هتتحل
ولا هنرجع بالزمن ..

Tuesday, February 19, 2013

صاحبك ..

أسوأ إحساس ممكن الشخص يحس بيه انه يحس إن أقرب الناس ليه، الناس اللي المفروض أقرب له من أي حد .. 
مش فاهمينه..

بيسأل نفسه لما دول مش فاهمني، مين اللي هيفهم؟ 

عارف يعني ايه أقرب حد ليك، اللي بتحبه و بتحترمه و بتقدر كل حاجه بيعملها .. ميقدرش إحساسك و حالتك؟ 
عارف يعني ايه يفسر إحساسك و حالتك دول ب إنك بتتفاداه و مش بتحبه و قاصد تضايقة؟ 
عارف يعني ايه بدل ما يخليك تحس انك أحسن و يساعدك، يزود اللي أنت فيه و يحسسك بالذنب؟ يفضل يأنب فيك كده لحدما يحسسك بالذنب يوصلك لحالة انك لا طايق نفسك ولا طايقه ولا طايق نص كلمه من حد.. 

و تتكلم معاه يقولك "ماهو أصل أنت مش حاسس بيا؟" 
تبقي عايز تقوله"يعني أنت اللي ما شاء الله حاسس بيا أوي ؟"
يمكن أنت بتضايقه بطريقة كلامك أو ردك أو تعاملك، بس هو مش قادر يفهم اللي أنت حاسس بيه و يفضل يعمل اللي بيعمله لحد ما تبقى مضطر تضايقة أكتر و أكتر ب إنك تتجنبه عشان أنت عارف انك لو رديت عليه هتشوط فيه و هتتخانقوا. 
و برضه. "أنت اللي غلطان" .. 
يابني إرحمني. 
 مفيش خالص.. بس عشان هو مش فاهم. 
بيزيد الطين بله.

طب ايه بقي؟ و بعدين؟ هنفضل كده؟. 
تروح تتكلم تاني بس المره دي عندك حالتين، 
ياااا إما هيتأسفلك و يتفهم. 
يا إما الضربة القاضيه، هيديلك الرد اللي يهيجلك القولون العصبي ولو معندكش قولون عصبي، متخافش خالص هيجبهولك. 
هيقولك أصل أنت أصلا كئيب و بتحب الكابه و انا خلاص تعبت ومش قادر استحمل. 
هيجيلك حالة إذبهلال، و هتتعصب و بعدين هتموت علي روحك من الضحك هتحس في ساعتها انك أهبل يعني. و برضه هتتخانقو.

قفلتهالك أنا؟ لااااء اطلاااقا. 
بص يا سيدي، أنت هتبقي عارف انه متضايق و مش هتتكلمو .. بس بعد شويه حالتك ديه هتخلص و هتفوق بقي لنفسك و للناس و للدنيا .. و لازم تعمل أراجوز عشان تصالحه .. بس كده و متعملش كده تاني بقي حرام استحمله أنت شويه... ماهو ياما استحملك برضه.. و بعدين مانتو عارفين من الأول إن عشان أنتو صحاب لازم ولا بد تستحملوا بعض .. ماهو عشان كده أنتو صحاب، لأن كل واحد فيكو مستحمل التاني و هو عارف إن مفيش حد تاني هيستحمله ...

Saturday, February 16, 2013

الحاله


عارف إحساس كل حاجه إتغيرت؟


كل الناس إتغيرت؟

زهقت من كل حاجة و كل الناس و بعدت ..


و رجعت لقيت كل حاجه متغيره و أنت لسه زهقان و تايه؟

طريقتك اتغيرت, صحابك اتغيروا..

ناس بعدت.. و اللي كنت فاكره بيقرب بصيت لقيت حتي ده بعد؟

ناقصك حاجه ..

منتاش مبسوط ولا متضايق , انت بس عايش ..

ساعات تحس يمكن الدنيا ضلمه شويه بس بتتلهي و بتعيش..

و ساعات تبقي مبسوط و خايف الانبساط يعدي بسرعه ..

بتصحي و بتاكل و بتشرب و بتروح و تيجي يمكن متتكلمش كتير لمجرد انك مش لاقي حاجه تقولها ..


محتاج ترتاح, بس دايما في حد وراك بيزن عشان تتكلم..


انت اصلا بتحبه بس من زنه بيبقي نفسك تقتله عشان هو مش قادر يفهم ولا يحترم اللي انت حاسس بيه ..

بتزقه بعيد و يتضايق و انت بتضايق بس هو شايف انك مش فارق معاك

بس عشان انت مش بتحاول تحسس باقي الناس باللي انت حاسس بيه

بتمثل عليهم و بتضحك و ترد عالكلام , بس عشان انت مضطر ..

و هو برضه فاكرك بتعمل كده عشان بتتجاهله .. و في الاخر الحمد لله خناقه فل تخسركو كتير اوي !!









غيره .. الحاله دي مش معناها اكتئاب , ما يمكن انت محتاج وقت تفكر و تقرر هتعمل ايه في حياتك.. ايه الخطوه الجايه ..

بدل ما انت واقف محلك سر .. عايز وقت, وقت ليك لوحدك .. محتاج راحه و عزله و هدوء ..

مش عايز حد يجبرك تتكلم او يقفش عليك عشان انت مبتكلموش..

مش عايز اهلك يقولولك ذاكر ولا عايز تروح المدرسه ولا الكليه و تسمع مدرس ولا دكتور بيهزق فيك لمجرد انو شايف انو بني ادم احسن منك 100 مره و انك مجرد عيل مبتفهمش..

مش عايز الاحباط ده ..

مش عايز القريب ليك يقولك انت اتغيرت عشان هو مش فاهم الليانت فيه ..





حاله بتتطلع منها مبسوط .. فاهم الي حد ما الدنيا ماشيه ازاي و ز ما قال علي سلامه : "حالة كده .. معرفش إيه .. لكني بطلع منها بعد السكات .. فاهم شويه ف اللي فات .. حاسس أوي بحضن الصحاب .." هو جه اللي بتحس بيه.. او علي الاقل اللي انا بحس بيه ..





حاول وانت في الحاله دي, متضيعش فرصه و متضايقش حد .. و فوق اي حاجه .. متضايقش نفسك ولا ربك.. عشان في الاخر ملاكش غير نفسك و ربك.

Thursday, February 14, 2013

اللي انكسر يتصلح

كل مره كنا بنقول بجد.
بنحب بجد..
صحاب بجد..
هنذذاكر بجد..
هنخرج بجد..
هنفرح بجد..
هننسي بجد..
هنسامح بجد..
هنشتغل بجد..
بس مش كل مرة قولنا بجد نفذنا بجد.
ساعات بنفشل و ساعات بننجح..
ساعات بنستسلم وساعات بنكمل..
بس, مش كل حاجة بعيد عن ايدينا عشان من غيرنا احنا مكنتش حاجه هتحصل..
مكناش هننجح او نفشل..
لو احنا قررنا هننفذ لو عندنا الارادة و القوة هنوصل.

لكن احنا عايشين في زمن, بنعلق كل حاجة فيه علي شماعة الظروف.
زمن بيقولك متحاولش و متتغيرش, بيقولك خليك فاشل و ماشي مع القطيع.
زمن بيقولك اتكسف من نفسك عشان انت مختلف حتي لو انت الاحسن. هو هو الزمن اللي بيحاول يمحيك و يحط بدالك انسان ملهوش شخصية.

انت لو صح خليك صح متركعش , ارفض اللي انت فيه.
متوافقش علي الاحباط , متسيبش الناس تشدك لتحت.
دوس انت عليهم و اطلع لفوق.
سيب اللي يسيبك و انسي اللي ينساك.
الامتحان اللي تفشل فيه, ذاكرله تاني مره و اتنين و تلاته عشان الامتحان اللي بعده تعوض و تنجح
انسي الفشل و ابعد عنه و ارميه ورا ضهرك , ليه وجع الداغ و القلب؟

كفاية احباط, و كفاية فشل, و كفايه اكتئاب, و كفايه عياط.. كفايه!!
مش كل مره هنفشل نعيط مش كل مرة هنقول خلاص مش هحاول تاني , مينفعش منبقاش قد المسئوليه و نستسلم لليأس لازم نحاول و ننجح.

لو وقعت اقف, لو اتكسرت افتكر ان اللي انكسر يتصلح.

افتكر ان اللي كانوا زمان فشله دلوقتي احسن ناس في العالم عشان اتعلموا من فشلهم , وقعوا بس متسلموش و قاموا ووقفوا و كملوا ..
خد دول قدوتك مش اللي وقع مقامتلوش قومه. 

Monday, February 4, 2013

يومها..

كوب القهوة المرة بطعم الحياة, شعرها المتطاير, نسيم البحر, اكتئابها المعتاد, الموسيقي الكمان التي رغم ضعفة تخرج قوية, و كتاب اخر يزيد كئابتها اكتئابا ..
لطالما عشقت هي هذة الحالة .. الاكتئاب المصاحب ببعض الالم و الابتسامة, تلك الابتسامة التي ابدا لم تخدع احد, ينظرون لها بشفقة..
ينظرون الي عينيها المغرورقتين بالدمع و كحلها السائح .. و ترد نظراتهب بابتسامتها التي تظهر مدي ضعفها و عذابها ..

تقلب بين الصفحات, تمر بعينيها بين السطور, و تتألم لتألم الكاتب الذي تخطاة هو..
تمل, فتغلق الكتاب و تتأمل السماء و موجات البحر, تسمع موسيقي الكمان ثم ترشف القهوة و تصمت ..

لا تقكر, فهذا هو الوقت الوحيد الذي تنعم فية بالهدوء .. تصمت ..
قد تظل جالسة لساعات في هذا الوضع .. و عندما تتسلل الشمس لتغرب تلملم حاجياتها و تهرب لتعود لمنزلها.

يدور المفتاح بالباب .. تفتحة و تدخل, تطمئن لسلامة امها , ثم تدخل الي غرفتها و ما زالت صامتة .. تخلع ملابسها , و تتسلل الي سريرها, تحتضن الأغطية و تغط في نوم منتظرة .. كابوسها القادم. 


Saturday, February 2, 2013

ليلة مضت ..

استيقظت هي في الثانية صباحا, بعدما قضت يومها نائمة ..
لم تتكلم و لم تعترض, نظرت في ساعتها و ادركت نومها لأكثر من اثنتي عشر ساعة ..
وضعت نظاراتها الملطخة باثار دموعها و قررت انه حان وقت الاستيقاظ.
مشت في بطئ تتسند علي حوائط الطرقات حتي وصلت الي المطبخ, صبت كوب الماء و أطفات الأضواء و قررت بدء روتينها اليومي .. 
عادت لغرفتها جرجرت غطائها و مشت الي تلك الغرفة التي بدأت مقاعدها تكرهها..
ارتمت علي الأريكة و اشعلت التلفاز .. لم تعره انتباها لكنها فقط جلست تقلب بين القنوات لربما تجد ما تشاهدة ,
تذكرت الفيلم الذي اجلت مشاهدتة لحين قدرتها علي التركيز, لم تهتم بالتركيز ففي حالتها كل ما تحتاج الان هو شيء ينسيها ما تشعر به ..
سمعت قطرات المطر و الرعد .. فشردت لبضع لحظات..
مر الوقت و نظرت للتلفاز و علمت انها لم تكن لحظات بل كانت ساعة و نصف , انتهي الفيلم.

علا صوت المطر لم تعد تفهم, دفعت ما حولها و جرت , فتحت النافذة و ادلت برأسها تحت الماء , فتحت عينيها باتساع غريب .. و كلما شردت في ظلام السماء , استنارت السماء بالبرق , فأفاقت .. 
بعد ساعة من شبه النوم تحت مياة المطر قررت الدخول, فبدأ شروق الشمس و بدأ الناس بالنزول ..
شعرت بالصداع فذهبت الي الحمام نظرت لنفسها في المراة و ابتسمت بسخريه ثم وضعت رأسها تحت صنبور الماء الدافئ,
شعرت بسعادة غريبة ثم ... صمت , فقط صوت الماء يجري بين خصلات شعرها الذي ادركت انة طال بعد شهور من قصها له الذي كان يكاد يكون بطول شعر فتي .. 

جففت شعرها ثم ادركت انه الصباح, لم تعد تتحمل هذا الاحساس بالفراغ و الوحدة ..
ذهبت الي غرفتها , اغلقت الباب , انزلقت بين الأغطية و اححتضنت مخدتها .. لم تنم بل شلت ..
ظلت بنفس الوضعية لما يقارب الساعتين, يمر برأسها كل ما حدث لها في البضعة أشهر الماضية..
خطيئتها التي عذبتها لشهور .. يكاد يمر عام و ما زالت تشعر بنفس الألم و الندم .. 
نزلت من عينيها المغمضتين دمعة واحده لم تهتم بها , تجاهلتها و استسلمت للنوم.. فهو من يحتضنها عندما تصل لهذة الدرجة من الاكتئاب .. نامت .. و هي تفكر في شيئين .. 
كم المطر و البرق جميلين .. و تسأل نفسها .. لماذا فعلت هذا؟ بم كنت تفكرين ؟ ... متمنية الا تستيقظ مرة اخري ..