كوب القهوة المرة بطعم الحياة, شعرها المتطاير, نسيم البحر, اكتئابها المعتاد, الموسيقي الكمان التي رغم ضعفة تخرج قوية, و كتاب اخر يزيد كئابتها اكتئابا ..
لطالما عشقت هي هذة الحالة .. الاكتئاب المصاحب ببعض الالم و الابتسامة, تلك الابتسامة التي ابدا لم تخدع احد, ينظرون لها بشفقة..
ينظرون الي عينيها المغرورقتين بالدمع و كحلها السائح .. و ترد نظراتهب بابتسامتها التي تظهر مدي ضعفها و عذابها ..
تقلب بين الصفحات, تمر بعينيها بين السطور, و تتألم لتألم الكاتب الذي تخطاة هو..
تمل, فتغلق الكتاب و تتأمل السماء و موجات البحر, تسمع موسيقي الكمان ثم ترشف القهوة و تصمت ..
لا تقكر, فهذا هو الوقت الوحيد الذي تنعم فية بالهدوء .. تصمت ..
قد تظل جالسة لساعات في هذا الوضع .. و عندما تتسلل الشمس لتغرب تلملم حاجياتها و تهرب لتعود لمنزلها.
يدور المفتاح بالباب .. تفتحة و تدخل, تطمئن لسلامة امها , ثم تدخل الي غرفتها و ما زالت صامتة .. تخلع ملابسها , و تتسلل الي سريرها, تحتضن الأغطية و تغط في نوم منتظرة .. كابوسها القادم.
No comments:
Post a Comment