انت بعيد جدا.
تفصلنا مئات الكيلومترات و الشوارع و الابواب و كل ما ابغيه الآن هو الارتماء في حضنك في صمت.
ربما ابكي و ربما اقبلك.
و ربما تبكي انت او تقبلني انت.
و ربما نتحدث لساعات طويلة او نصمت و ندخن.
و ربما لن احبك مثلما احبك الآن.
لكني ما زلت احلم ان اكون بين ذراعيك و لا يهم ان كنت في قلبك.
فأنا مشردة بلا وطن.
و الاوطان احضان و انا لم اجد وطنا يحتويني بعدما هدم وطني الاول.
اتقبلني شعبا فتكون وطني؟
اتقبلني لاجئة في ذراعين قد اجد فيهما راحة قلبي؟
اتقبلني ام....؟
Sunday, December 14, 2014
اتقبلني؟
Tuesday, December 9, 2014
تحت الانشاء.
Sunday, November 30, 2014
انتظرك.
قلتها لنفسي مئات المرات و قالها غيري عشرات المرات، لن يعود.
لن يحبك مرة اخرى..
لن يؤلهك مرة اخرى..
لن يراكي الجميلة التي دق قلبه من اجلها مرة ابدا..
لن يعود اليكي راجيا اياكي ان تغفري له و تعودي اليه..
لن يرغب في تملكك مرة اخرى..
وانت الاخرى لن تريه مثلما رأيته اول مرة..
لن تحبيه مثلما احببتيه من قلب فسيظل قلبك معتلا اثر كسرته كل مرة هجرك و سيظل جسمك يذكرك كلما نظرتي ف المرآة بندوبك و حروقك..
ستتمني ان يعود كل شيء مثل البداية لكن لا فائده..
ستتمنين لو تنتهي حياتك في يوم ما و انت بين ذراعيه وهو يبكي ندما على كل لحظة قضاها بعيدا عنك، لكنك تحلمين بالمستحيل..
تجلسين وحدك و يدور برأسك شريط ذكريات لحظاتكما معا و تتمنين لو انها تعود او تنطمس لكن كلاهما لن يحدث ابدا..
تتمنين الموت لكنك تريدين عودته قبل موتك لربما يعيدك الى الحياة مرة اخرى..
تفكرين في الانتحار مئات المرات في اليوم لكنك اضعف من ان تنتحري..
انت ضعيفة، مكسوره مقهورة القلب، اسيرة ذكريات حب مضى لا تستطيعين ان تتخلصي منه او تعودي اليه..
تموتين الما في كل لحظة تقضيها بعيدا عنه وهو يعشق غيرك و يتمني ان تبادله الشعور و تعرفين هذا جيدا لكنك لا تأبهين.. تدعين الله في كل ليلة و كل سجدة و كل لحظة الم و برد ووحدة ان يعيده اليك و يتملكك و تتملكينه مرة اخيرة لا تفنى و انت واثقة و متأكدة انه لا جدوى من هذا الرجاء و هذه الامنية المنتهية الصلاحية مثل قلبك الذي نما فيه العفن و تعششه العنكبوت بشباكه المعقدة املا في حبه علما بهجره النهائي..
تودين ان تنامي و تستيقظي و يكون كل هذا كابوسا و ان يكون هو حبيبك او غريبا لا تعرفي عنه سوى اسمه.. لكنها الحقيقة المرة التي تعيشينها يوما بيومه منتظرة يوم مماتك و راحة جسدك و عقلك و قلبك الابديه....
Wednesday, November 26, 2014
رسالة كافره.
يالله فلتشرح لي ما سبب هذا العذاب!
ماذا فعلت لكي اصاب بهذا الكم من العقاب؟
عاصية انا؟ نعم عصيت كثيرا لكني لم اكذب بوجودك ابدا
صببت جام غضبي على ذراعي و انهلت عليهما بالادوات الحادة حتى صارتا غارقتين في الندوب و الجروح التي تثير شفقة كل قريب و بعيد علي..
كرهت نفسي فكسرت مرآتي و شربت الخمر املا في النسيان لكنك جعلتني استثنائيه فشارب الخمر يثقل لسانه و يغيب عقله اما انا فأستفيق و ادرك واقعي المر و ازيد المرار مرارا و يسرع لساني فأتكلم بسرعة غريبه تجعلني ابوح بكل شيء من آلام و اسرار و حقائق
لم تركتني اهوى في هذه الهاوية السوداء المقيته
اسقط. انا اسقط منذ ثلاث سنوات و ما زلت لم الامس الارض الصلبه. اغرق ولا اصل الى القاع. اصرخ فيخرج مني هواء بلا صوت
لم تركتني للضياع؟ لم لم تبعدني عن هذه المآسي و لم ابعدت عني من كان في مقدرتهم ابعادي عن هذا الطريق و انقاذي مما وصلت اليه؟
اجبني. انجدني. لكن اياك ان تهجرني فهجرك يكفرني وانا لم اخلق لأكفر. خلقتني مؤمنة بك و عابدة لك و شاكرة و محتاجة اليك.
فيا رب، يا الله، يا الهي الاوحد خذ بيدي و ساعدني و اخرجني من بلاء الهم الذي ابتليتن و اعدني الى طريقي الصحيح.
لن اموت كافرة، و لن اموت عاصية..
انا عبدتك المصدقة المؤمنة المشككة المتوجسة الخائفه.. ارحمني فليس لي سواك..
Sunday, October 19, 2014
الرحمه.
Tuesday, October 7, 2014
اخرس.
ينسل حب دام سنوات من بين شرايين قلبي مثلما ينسل الماء من بين اصابعي
لا استطيع الامساك به كيفما لا استطيع الامساك بخيوط الشمس في الصباح الباكر.
انتهي كل شيء، تتردد تلك الكلمات بين جدران عقلي الفارغ بعد ان اخرجتك منه..
اصبحت قادرة على رؤية ما كنت تعميني عنه او اعمي نفسي عنه، حقيقة لا اعلم ما الفرق فأنا منك..
سلبتني حريتي و سعادتي وراحة النفس و البال.
اخذت مني اغلى ما يملكه الانسان الكرامة و الحرية.
جعلتني كقطعة قماش متسخة تمحو بها اخطائك كلما اذيت شخصا او نفسك بغرورك الزائد و عدم احترامك لمشاعر الآخرين فأنت مجرد من المشاعر كعري طفل لحظة ولادته..
لم تجذبك الكلمات يوما.. ولا الافعال و الدموع و الدماء التي تنزف في حبك.
تظن انك الاذكى و الادهى و الاقوى و الامهر و ما انت الا احمق لديه بعض المعلومات.
انت غبي، غبي للغايه.
تظن ان حبيباتك اللواتي تأسرهن بكلامك المعسول يخدعن ولا يرين كذبك و لا يعرفن عن عشيقاتك شيئا و هن يعلمن كل شيء.
انت غبي. تؤلم و تجرح و تقتل و تسجن و تؤيد ظنا منك انه حب.
تعشق حب تملكك الاشياء و الاشخاص متماديا في غبائك.
قد تجعل احداهن التي كانت تعشقك و تؤلهك تكرهك حد تمني موتك.
فما انت سوى كاذب خائن.
جرحتها و قتلتني و آلمتهن باسم الحب وانت لا تحب سوى نفسك.
انتهت فرصك فقد استنزفتها.
تلك الفتيات الضعيفات المتيمات بعشقك يفكرن الف مرة في اليوم في قتلك.
لم تعد ذا اهمية حميمية او رومانسية.
صرت ندا.
خصم يستحق الرجم على ما ارتكبه بحق من لم تؤذينك او تمسك بسوء.
فلتصمت اذا فكلامك كالخناجر تطعن القلب و تدميه.
لا احد عاد قادر ان يسمعك.
لا احد يريدك. فاخرس.
Thursday, October 2, 2014
لعله كابوس.
وحيد انا.
يملأني الفراغ
يحيطني من كل الجهات.
كالمحبوس في زنزانة بلا ابواب او شبابيك..
لا منفذ لهواء او ضوء او حتى صوت..
صدى الصمت.. نعم الصمت فقد صرت اصم..
لا اسمع سوى صرخات صامته..
روحي هربت و تركت لي جسد خاو..
تزورني احيانا لكنها تجلس في الزاوية تشاهدني..
و انا انازع لاتنفس، لأتكلم، لأصرخ، لابكي.. لكن لا صوت، لا نفس فقط جسد يهتز كمن انتابته نوبة صرع و يسكن فجأة و كأن الموت حل عليه..
اقف لأمشي لكني اهوى مرة اخرى و اسقط في وضع ثابت كجثة القيت من فوق برج ايفل..
لا اعلم لم برج ايفل بالاخص انا لم افكر يوما في باريس او الذهاب اليها لكن برج ايفل.. جميل، مضيء ربما..
لكن اي مكفوف يرى الضوء؟ اي اصم يسمع الصراخ و الهمس؟ و اي ابكم يصرخ و يغني؟..
" ايهم انا؟ " اصرخ بداخلي
فيشتعل صدري و اسمع صدى في مؤخرة رأسي "كلهم انت.." "صرت اعمى حين اخترت العيش في الظلام و اغمضت عينيك في مواجهة الضوء، و صرت اصم حين سددت اذنيك و تمنعت عن الاصغاء، و صرت اخرس حين التزمت الصمت و الطاعة بلا جدال او نقاش حين صمتت و كتمت صوتك حين اجتاحتك الرغبة بالصراخ.. انت تماديت حتى صارت اعاقاتك التي اخترتها مؤقتا دائمة. و الآن حكمت على نفسك بالسجن المؤبد ثم الاعدام اختناقا باختياراتك. اليوم نفذ الحكم و انت المحكوم عليك بلا رجعة او ايقاف تنفيذ"..
اشعر بالوهن.. ماذا حدث؟ ماذا فعلت؟ القيت بذاتي الى التهلكه..
اعتراني برد و اعياء..
صفارة عالية تدوي صرخاتها في اذني تكاد رأسي تنفجر.. اغمض عيني بشدة و فمي لا اكاد اشعر بشفتيه... لا استطيع التحمل "يا الله!!"
-ظلام مطبق يعم و هدوء مفاجئ و ينساب الضوء فجأة و يظهر للزنزانة باب مفتوح-
هل اخطو خارجا ام الموت مصيري ان خرجت؟
خطوة.. ثم اتلفت حولي.. انسل سريعا خارجا.
ضوء ساطع افتح عيني بصعوبة.. اغلق عيني و افتحمها سريعا.. "اين انا؟" لأجد نفسي متمددا على سريري.
"هل كان حلما؟" لا اعلم..
اقف بصعوبة و امشي بخطوات بطيئة تجاه الباب افتحه بحرص لأرى امي جالسة امامي على الاريكة تقرأ في صمت.. "نعم لقد كان حلم!" فأجري عليها و ارتمي بجانبها كطفل في السابعة من عمره..
"لا يمكنني العودة اين ما كنت، حان وقت الهروب".
Friday, September 19, 2014
لا تهجر.
يتملكني خوف.
الخوف من ان اذهب للنوم و استيقظ فلا اجدك.
اجد انك قد رحلت عني مرة اخرى..
لا اعلم لم هذه المره فقط التفكير في هذا يؤلمني
اشعر و كأن قلبي يعتصر.
اخاف منك و عليك كثيرا..
كلما اختفيت بضع ساعات يعتريني القلق فلا اعلم ان حدث لك مكروه ام هجرتني مرة اخرى..
افتقدك، افتقدك كثيرا وان كنت بين ذراعيك افتقدك اكثر..
لا اعلم لما يرعبني فراقك فقد اعتدت هجرك المتكرر.
لكنني اخشى ان تكون هذه المرة هي الأخيرة فلا تعود..
لا تهجرني.. ارجوك.
Wednesday, September 17, 2014
جدي.
لطالما كنت طفلة مدلله فأنا كبرى ابوي و اولى احفاد جدي..
قضيت اولى سنوات حياتي في بيت جدي في احدى المناطق البعيدة عن المدينه و ضوضاءها و تلوثها..
في الشتاء كان جدي يحرق بعض الاخشاب ليلا امام مدخل المنزل و نجلس انا و هو بقربه يحكي لي عن صباه و ايام الحرب حين كان مشاركا في الحرب و يحكي لي عن التاريخ و الكتب.
حينها كنت صغيرة ف لم استوعب كل ما كان يقوله لكني لطالما انبهرت بما يحكيه من قصص و بطولات..
و صباحا كنت اجلس على الارض بجوار شجرة التوت التي كبرت معي فقد زرعها جدي قبل ان اولد ببضعة اسابيع.. كنت التقط حبات التوت التي وقعت على الارض و آكلها حتى يأتي هو و يقطف لي بعض الثمار التي لم يكتمل نضوجها بعد لأنه يعلم كم احب تلك المرارة المختلطة بعذوبة التوت و يحملني فوق كتفيه الى خرطوم المياه فنغسلها و التهمها ملطخة يداي ووجهي فكان يضحك الجميع ..
كان يهوى التقاط الصور. يصورني وانا اضحك و آكل و العب و ابكي حتى و انا نائمه..
و في الصيف كان يملأ المسبح الصغير الذي يكاد يكفي ان العب به وحدي و كانت امي و جدتي تجلسان بجانبي على الارجوحة و تشاهدنني و هن تتكلمان فأصرخ فيها ليشاهدانني وانا العب برداء البحر الشبيه بزي راقصات الباليه فيضحكن و يأتي جدي ليلتقط صورة لنا جميعا ثم لي ثم يعود الى الحديقه ل ري النباتات ثم يقترب من السور الذي يرقد بجانبه المسبح في صمت من خلفي و يرشني بالماء فاخرج لاجري ورائه لأنتقم منه و احتضنه..
ثم ليلا اهرب من سرير امي و اذهب الى غرفة جدتي واختبئ في حضنها فيأتي جدي و يجلس بجانبنا و يحكي لي قصة قد حكاها من قبل لكني لا امل منها ولا منه..
في صغري كنت دوما انام حين يحكي لي احد قصة ما. انام في منتصف القصه ولا يلاحظ الراوي حتى ينتهي منها سواء كان ابي او امي او خالتي لكن حين يحكي جدي القصه فلا نوم الى ان يفرغ منها و يقبل رأسي الصغير فأتعلق بذراع جدتي و انام.
ثم جاء اليوم الكبير. العودة الى المدينه ب صخبها و ضوضائها لأني اصبحت فتاة كبيرة و يجب ان اذهب الى الحضانه..
كانت بداية اليوم الدراسي في الثامنة صباحا و كان جدي يستيقظ في الخامسة ليصلي و يقود الى المدينه لأجده يوميا تحت المنزل ينتظرني فأركب معه و يوصلني.. يصحبني اولا الى المتجر فيشتري لي الكثير من الحلوى و يوصلني الى باب الفصل..
اتذكر ذلك المتجر و في الطريق كنت اغني معه.. كبرت وانا استمع ل ام كلثوم و صباح فخري و عبد الوهاب.. واقرأ الكتب الكبيرة التي ما زلت حتى يومي هذا آخذها من مكتبة جدي.. روايات كبيره لمؤلفين يخلد ذكراهم التاريخ..
اذكر يوم بدأت اقرأ قصائد ورباعيات صلاح جاهين. حين قلت له اني احب تلك القصائد تفاجأ لمعرفتي بها وانا ما زلت في الثالثة عشر في جيل لا ثقافة فيه.. كان سعيدا و فخورا بي..
لطالما احببت جدي..
العن اليوم الذي كبرت فيه و اخذتني الدنيا عنه و عن جدتي و اصبحت لا اكلمهما كثيرا حتى عندما نقضي بضعة اسابيع في بيتهم..
اكره ك ني ابتعدت عنهما كثيرا خاصة جدي..
يعلم الله وحده كم افتقد طفولتي في منزله و خروجي معه يوم العطله و الوقت الذي اقضيه معه..
كم اخاف ان يأتي يوم و يحرمني الله منه..اتمنى الا اشهد هذا اليوم في حياتي.. يوم رحيلي او رحيل جدي عني..
Monday, September 15, 2014
مللت.
لم تعد لدي القدره على تحمل الآخرين.
لا اظن اني قادرة على الاستمرار في التظاهر ان كل شيء على ما يرام و اني مهتمة بما يحدث حولي.
لا اهتم لشيء حقيقة ولا احد..
احتاج الى اجازة ربما و بدايات جديده و نهايات مفهومه..
مللت النهايات البائسه المحملة باليأس..
و مللت الصدف التي تبدو جيدة لكن نهاياتها يعلم الله وحده مدى سوءها..
مللت كل شئ و مللت البشر..
حتى نفسي مللت منها..
لم اعد قادرة على تصنع ابتسامة زائفة في وجه من يمر بي
و لا استطيع ان اظل عمري كله اشكو مما يؤلمني من امراض و ندبات و خيبة امل و كسور في قلبي..
لا أظن انه بقي في قلبي مكان لبداية جديده او كسور مضاعفه..
اشعر ان حتى جدران غرفتي و مخدات سريري و اوراقي البيضاء و اقلامي السوداء ملت من نحيبي المتكرر على حب آخر او صداقة ضاعت و ما ينتج عنها من ضوضاء في رأسي و صمت يملأ هواء الغرفة مستبدلا الاوكسجين بالحزن و الضياع حد الاختناق..
مللت كل هذا و بائت جميع محاولاتي من الهرب منه و التخلي عنه بالفشل الذريع..
لا اعلم ماذا افعل..
جل ما اعلمه اني لست قادرة على الهروب و ليس بي ما يكفي من الطاقه للبحث عن بدايات تخلف نهايات سعيدة او على الأقل لا تغمرها الميلانكوليا و الرغبة العارمة في الموت..
Friday, September 12, 2014
ربما نضوج.
انا مرهقة، مرهقة جدا..
لكني سعيدة للغايه.
محملة اكتافي بهموم و مشاغل،
لكني اشعر براحة غريبة..
اشعر برضا لم احسه من قبل..
في ايامي القليلة الماضيه اشعر انني كبرت كثيرا و تعلمت الكثير،
مع اني لم افعل اي شيء غير معتاد
اشعر بهدوء غريب و صمت يحل محل الكلام الغير مفيد.
احس ببرود اعصاب متحكم بي رغم كل ما يثير غضبي و يحزنني.
لم اقابل اشخاصا جديد او اشارك في اي احاديث هامة او مفيده..
لكن فجأة اعتراني الصمت و الهدوء..
صرت لا افكر كثيرا في ما لا يهم او يحزن.
ولا اهتم بالكلام ف خيره قليله او عدمه..
لا اعرف ما الذي حدث،
لكني مرتاحة هكذا.
لا اهتم بمن لا لهم و بم لا يهم.
لا اعير الكاذب او المخادع و المنافق اهتماما كبيرا.
ربما ما توقعته كان صحيحا.
ربما بلوغي الثامنة عشرة عاما انتشلني من دوامة الطفولة و التفاهات.
وربما انا اتعافى من آثار الطفولة المتأخرة التي لازمتني حتى في آخر سنوات مراهقتي.
جل ما اعلمه الآن هو انني سعيدة و مرتاحة و هادئة رغم كل الضغوط.
Sunday, August 24, 2014
بلا موعد ولا استئذان.
المخدر المعتاد..
قليل منك و الكثير من المهدئات.
تقلبت كثيرا في السرير بلا وعي
الاعياء استوطن اطرافي ورأسي.
انتفضت مستيقظة..
ما الساعة الآن؟ اي يوم نحن؟
لا اتذكر..
اربع ساعات مفقودين من ذاكرتي
ورأسي استعمره الصداع.
يدان مرتعشتان و عينان حمراوان و الم غير مفسر بالصدر.
قرأت كلماتها المتألمه و سمعت صوتك المختلط ب ميلانكوليا انكسار القلب.
اعلم جيدا انك تلومني، لكنك تنكر.. لا اعلم لم تنكر اصلا!
فلولا وجودي لكان كل شئ بخير و علي ما يرام.
تعلم؟ اشعر بالذنب. تجاه نفسي و تجاهك اولا..
نفسي فقد علقتها بما لم يكن لها منذ البدايه و منذ ذلك الحين لم استطع اقناعها بالعدول عنك مهما حصل.
و انت، افسدت حياتك. انا من ملأتك بهذا الحزن. انا من كسرتك فكيف لك الا تكرهني؟ تنكر كل هذا.
لا اعلم ماذا حدث لأتعلق بك هكذا. الموضوع غريب غير مفهوم.
انا آسفة لهذا التعلق، آسفة لافساد حياة كلينا..
فوق اي شئ، آسفة لدخولي حياتك منذ البدايه بلا استئذان.
فقط قل الكلمات و اختفي الى الابد ان كان هذا افضل لك.
Tuesday, August 12, 2014
كيف؟
Friday, August 1, 2014
الوجع.
الرجفة و البرود..
انخفاض ضغط الدم و التعرق و الشلل المؤقت..
و تلك الهالات السواداء التي اتخذت من عيوني ملجأ.
الحزن اتخذ من قلبي بيتا كما اتخذ الألم ضلوعي سجنا.
حين علم ابي اني ادخن كان غاضبا للغايه و صرخ بي "و ما التالي؟ متي تدمنين المخدرات، متى تعاقرين الشراب؟"
صمتت للحظات ثم لاح على شفتي شبح ابتسامة الم ابتلعتها بصعوبة حتى لا يظنها استهزاء..
قلت في نفسي "آه لو تعلم يا ابي انني أتعاطاه، ادمنته، لثمني نبيذ حبه يا ابتاه.. ليتك تعلم ما يفعله بي.. يسرع ضربات قلبي من الخوف حتى يكاد يكسر ضلوعي و يمزق صدري و يسقط في حجري بين يداي.. ثم يهمدهما الما و حسرة على شهور و ايام ضاعت في عشقه.. يخنق انفاسي يا ابي، يكسر عظامي و ضلوعي، يعتصر قلبي في قبضته، يتخلل عروقي و يسكنها، يجري بها حيث يفترض ان تجري دمائي.. يقتلني حية يا ابتاه كما تقتل المخدرات الانسان حيا، تقتل عضوا تلو الآخر. آه يا ابي العزيز لو تعلم ان كل ما بي من الم هو مسببه الأول و الأخير، آه لو تعلم ما بي من نار تحرقني لو تعلم كم مرة فشلت في الاقلاع عنه.. هو مخدري العزيز القاتل. ليتك تعلم كم هو صعب علي ان الومه و اهجره يا ابي.. عشقته يا ابي و هو لي الحبيب و الصديق و الاخ و الاب و الام.. هو ملجأي يا ابتاه.. وطني.. كيف اهجر وطن عشقت؟ قل لي كيف اتركه و احشر ذكرياتي معه و عنه في صندوق ارميه في قاع محيط قلبي و انسى وجوده؟ كيف لي ان ابدأ من جديد و قد دمرت اعضائي الداخليه و تمزقت الخارجيه حتى صرت مشوهة.. لا ملامح لي.. اعلم كم سيؤلمك يا ابتاه ان تعلم ان ابنتك الصغيرة الحبيبه مدمنة.. و تعلم انت كيف ان ادمان شخص اسوأ الف مرة من ادمان مخدر.." نظرت الى ابي و الدموع تتدافع غضبا و الما من عيني و انا اقول له "ابدا.. لن ادمن ف انا اقوى من ذلك، الا تعلمني؟"
نظر الي في شفقة و طردني الى غرفتي.. بكيت ليلتها حتى مطلع الفجر لا اعلم ماذا افعل؟
قل لي ماذا أفعل يا حبيبي ﻷتخلص من آثار ثمالتي دون ان تظهر آثار انسحاب المخدر..؟
Sunday, July 27, 2014
كفرت بدين الحب.
لا قدرة لي على محوها او التخلص منها.
Saturday, July 19, 2014
خراب..
احببتك كما لم تحب فتاة من قبل..
حب غريب لا شبيه له، تعلقت بك كما يتعلق طفل بأمه..
كانت ابتسامتك كافية لتمﻷ حياتي بالسعاده
و كان اسمك كاقتباس من اروع قصص الحب
صوتك كان كموسيقى تعزفها احسن اوركيسترا في العالم..
كنت ما استيقظ لأجله صباحا و انام حتى اهرب من ساعات كنت فيها بعيدا..
كان هروبي اليك من كل ما يوجعني و يضعفني..
كنت انت مصدر قوتي و كنت كلما تألمت جريت اليك باحثة فيك عن الحماية و الطمأنينه.
لكن كيف لم ارى او الاحظ ان ضعفي هو ما سيأخذك مني ان حاجتي المستمرة اليك ستكون هي ما يبعدك عني..
كم كنت انانية حتى خسرتك..
لا أعلم كيف كان كل شيء اقوله او اقوم به يبعدك قليلا عني حتى صارت بيننا فجوة..
ظننت سفرك و هجرك لمدينة شهدت شوارعها على قصة حب دامت سنوات كان بحثا لك عن مصدر قوت يبني مستقبلنا معا.. كيف لم ارى انه مهرب لك مني و من كل شئ..
لا اعلم كيف اعيد بناء قلوب جعلها زلزال بقايا وطن مهدوم.
Friday, July 4, 2014
تشرد.
Tuesday, July 1, 2014
اعتذار لوطن.
وطني الحبيب،
اكتب اليك اليوم اعتذار من قلبي..
اعتذر لك بشدة.
عم اعتذر؟
اعتذر عن تخييب آمالك في..
اعتذر عن فشلي المتكرر. فشل نمطي.
أخطاء مكرره بصيغة مبتذله.
اعتذر عن اهمالي احلامي و احلامك و آمالنا العريضة في تحقيق السلام.
نعم فلطالما حلمنا انا و انت بسلام ثابت لا يتزعزع بين جدران بناياتنا و قلوبنا
لكنني سرت في لامبالاة متناسية دستورنا العزيز و قوانيننا المتفق عليها بعناية.
نسيتها او تناسيتها لا اعلم.. كنت اعيش لنفسي دون النظر حولي في شوارعك و ازقتك التى احفظها كحروف اسمي القليله غاضضة بصري عن الاشياء حولي، متجاهلة العيوب بداخلي التي تحولت الى شرخ في علاقتنا..
تحاول انت يا عزيزي ان تغلقها أولا بأول لا الاحظ انا فأضربها بكل ما أوتي بي من قوة فتتصدع الجدران مرة أخري و تزداد الشروخ اتساعا و عمقا حتى صرت يا وطني آيلا للسقوط..
قد اخسرك يا وطني العزيز بسبب حماقاتي ولامبالاتي ..
تغاضي عن الواقع و الهروب الى عالم مواز حيث ارى الحروب اطفال يلعبون...
العب أنا معهم ببراءة الأطفال غير ملاحظة ان الورود بيدي ما هي الا متفجرات و بنادق، كلما رميت وردة انفجرت فيك و اسقطت بعض اعمدتك..
اعمتني الطفولة و الانانيه..
اخذني الجشع يا حبيبي فهل من غفران؟
الا تسمح لي ان احاول مرة اخرى و قد نزعت الغمام عن عيني؟
الا تكرمني بفرصة أخيرة اليوم و قد شارفت على التحول لامرأة أخطو خطواتي الأولى بحذاء ذا كعب عال و افك ضفائر صباي؟
اليوم اكتب لك .. في هذه الساعه و قد افقت بعد زلزال اسقطني ارضا.
زلزال غضبك كان ذاك..
يا وطني... الا تعطني الفرصة لأثور؟ أثور على نفسي..
امحو اخطاء الماضي و ابدأ صفحة بيضاء في مستقبلنا سويا..
اتسمح لي؟..
اجبني أرجوك فأنا اليوم أخرى. اتغير يا عشقي..
صارت أخطائي ماض اتعلم منه و اتغير به..
امضاء/ساكنة و لاجئة بك..